كتب - حسن عبدالنبي:توقع الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، عبدالكريم بوجيري، أن تتراوح أرباح البنوك في الربع الثالث من العام 2015 بين 5% إلى 10% بصورة عامة، مشيراً إلى أن الربع الأخير من العام الحالي والعام 2016 سيشكلان ضغطاً اقتصادياً على البنوك، بسبب ما يمر به الاقتصاد العالمي، كما لا يمكن التنبؤ بماذا سيحدث في العام المقبل.وفي ما يتعلق بالاقتصاد المحلي قال بوجيري: «بحسب الأرقام المعلنة، يمكن تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3.5% خلال العام الحالي، لأن السنة شارفت على الانتهاء، بيد أنه يصعب التكهن بما هو مقبل في العام 2016، وستكون سنة صعبة جداً على الاقتصاد».وحول خطة البنك المقبلة قال: «نحن عاكفون حالياً على إعداد الخطة الاستراتيجية للأعوام 2016 و2017، و2018، وسيتم الإعلان عنها حال الانتهاء منها وإقرارها في نوفمبر المقبل». وأشار إلى أن خطة البنك، ستوازن بين الاستثمارات المحلية والخارجية، متوقعاً أن يتوسع البنك في 3 دول خلال العام المقبل، أي سيكون للبنك تواجد في 7 دول منها البحرين والكويت والهند والإمارات وكردستان وأوروبا ودولة أخرى.وبخصوص توسعات البنك خارج البحرين قال: إن «البنك أعاد دراسة إمكانية الدخول في سوق كردستان مع تحسن الوضع الأمني هناك، ودرس عملية التوسع بإحدى الشركات التابعة للبنك «كردي ماكس» في كردستان العراق، حيث تشير الدراسات إلى أن الفرصة مواتية لهذا المشروع، ونبحث حالياً عن الشريك المناسب، كما لن تكون هنالك أية عوائق فيما يتعلق بإصدار التراخيص».وأكد نية البنك الدخول في السوق الأوروبي دون أن يحدد المدينة، ولكن البنك ينتظر الحصول على الموافقات النهائية من مصرف البحرين المركزي ليتقدم البنك بطلب التراخيص من الدولة الأوروبية التي ينوي التوسع فيها.وحول وجودهم في الهند قال بوجيري: «نمتلك حالياً 4 فروع للبنك في الهند، وندرس التحول إلى شركة لنتمكن من فتح فروع أكثر للبنك، كما أن القانون الجديد في الهند يسمح لنا بذلك، بيد أننا ننتظر للاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها».وتماشياً مع الخطة الاستراتيجية الموضوعة لدفع عجلة التوسع عبر التركيز على الأسواق التي لدى البنك تواجد فيها، فإن البنك مستمر في توسيع عملياته في الهند وتعزيز مركزه الرائد كمؤسسة مالية إقليمية، إذ يلعب دور جسر التواصل بين دول الخليج والهند.وكون بنك البحرين والكويت البنك العربي الرائد من حيث تواجده في الهند يضع البنك في المكان المناسب للاستفادة من هذا التواجد لصالح عملائه ومساهميه والبحرين والهند على حدٍ سواء.