كتبت ـ زهراء حبيب:أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس قضية الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف، المتهم بالترويج لتغيير النظام السياسي في البلاد باستخدام وسائل غير مشروعة، والتحريض علانية على كراهية النظام، إلى جلسة 12 نوفمبر المقبل لاستدعاء شاهد الإثبات. وكانت النيابة تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بإلقاء المتهم ـ وهو أحد المحكوم عليهم في قضية محاولة قلب نظام الحكم عام 2011 والمفرج عنه مؤخراً بعفو ملكي ـ كلمة في إحدى الفعاليات العامة تضمنت دعوة صريحة للخروج في ثورة ضد نظام الحكم المرسوم بالدستور، بغية تغييره وتقديم التضحيات في سبيل ذلك إلى حد «الموت»ـ متجاوزاً حدود حرية التعبير وإبداء الرأي. وجاء في البلاغ أن دعوة المتهم إلى استخدام العنف، يكشف عن أن لديه أجندة وتوجيهات بالاستمرار في ذات النشاط الإجرامي الذي سبق أن أدين عنه وآخرين بمحاولة قلب نظام الحكم، بالعمل مجدداً على إثارة الفوضى والاضطرابات في البلاد لتكرار محاولة إسقاط النظام. عقدت الجلسة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة ومحمد عوض، وأمانة سر أحمد السليمان.