بحثت وزيرة الصحة فائقة الصالح مع المسؤولين والأطباء في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي بمنطقة السلمانية آلية نقل المرضى الذين يحتاجون إعادة تأهيل ولفترة طويلة من مجمع السلمانية الطبي إلى المركز بغرض تأهيلهم وأهمية ذلك في توفير المزيد من الأسرة في مجمع السلمانية للحالات الطارئة.وأشادت فائقة الصالح، خلال زيارة تفقدية إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي بمنطقة السلمانية بهدف الاطلاع المركز الصحي والوقوف على احتياجاته وتفقد المرضى، بجهود الكوادر الطبية والتمريضية العاملة في المركز ودورهم المهم في علاج ورعاية المرضى داعية إياهم إلى مواصلة نهج العطاء والبذل لتقديم أفضل الخدمات الصحية وبأعلى جودة ممكنة.واطلعت على عدد من أقسام المركز ومنها القاعة الرياضية التي جاءت بدعم كامل من عائلة كانو والتي تم الانتهاء من تجهيزها مؤخراً ومدها بأحدث الأجهزة، وذلك تمهيداً لافتتاحها والعمل على تأهيل المرضى من خلال ممارستهم للرياضة.وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير لعائلة كانو على دعم وزارة الصحة من خلال توفير تجهيزات القاعة الرياضية والمساهمة مع الوزارة في الارتقاء بصحة المرضى، مشيرة إلى أن هذا الدعم من عائلة كانو كان ولايزال محل تقدير وإشادة، وأن هذا الدعم إن دل على شيء فإنه يدل على التزام عائلة كانو بمسؤوليتها تجاه المجتمع ومؤسساته.وأكدت أهمية وجود مثل هذه القاعات التي يمكن أن تساعد المرضى وخاصة المرضى المصابين بالأزمات القلبية على التعافي والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية.وأكد الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع للوزيرة أن دور المركز يتمثل في تأهيل المرضى بشكل عام ومرضى الجلطات بشكل خاص وذلك بعد تناولهم للأدوية اللازمة.وأشار د.وليد المانع إلى وجود العديد من البرامج التأهيلية التي يمكن أن يخضع لها المرضى المقيمين في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي والتي كان ولايزال لها الأثر الهام في تشافي الكثير من الحالات.وتفقدت وزيرة الصحة غرف العلاج المائي والعلاج بالليزر والعلاج بالشمع وغرف المرضى العامة وغرف العزل الخاصة بالمرضى الذين يعانون من أمراض معدية.وزارت المرضى المقيمين في المركز، حيث حرصت على تفقد أحوالهم ومناقشة وضعهم الصحي مع الطواقم الطبية الذين أكدوا على أن الكثير من المرضى يتماثلون للشفاء ويعودون إلى منازلهم، وذلك نتيجة إصراراهم على التعافي وتعاونهم مع الكوادر الطبية في أداء البرامج التأهيلية، وفي هذا الجانب فقد أكدت سعادة الوزيرة على أن العامل النفسي ورغبة المريض في التعافي هي أول خطوات تقبل العلاج والشفاء.حضر الزيارة من وزارة الصحة كل من وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، والوكيل المساعد للشؤون المالية والفنية ماهر العنيس، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع، ومدير إدارة الهندسة والصيانة عائد الخطيب، ومدير إدارة الأجهزة الطبية أنور المرباطي ورئيسة مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي ومنسقة خدمات كبار السن بالرعاية الصحية الأولية والوحدات المتنقلة د.منى الشيخ ومدير إدارة العلاقات العامة والدولية أنيسة الحويحي.