قُتل تسعة عناصر مسلحين في اشتباك مع قوات الأمن المصرية قرب بلدتي الشيخ زويد ورفح شمال سيناء، وذلك في اليوم الثالث من حملة أمنية موسّعة في تلك المنطقة.وبحسب ما أفادت مصادر أمنية ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 10 مسلحين آخرين. هذا وشددت الرقابة الأمنية على كافة المعابر من سيناء بعد أن أعلنت جماعة مسلحة تتمركز هناك مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الاسبوع الماضي.ولليوم الثالث على التوالي والجيش المصري يواصل ملاحقته للجماعات المتشددة في سيناء في عمليات التمشيط مستمرّة، حيث يستخدم الجيش آلياته الثقيلة تدعمها المروحيات لمسح المنطقة وقد قصف العديد من المواقع بهدف محاصرة المسلحين.فالأيام الأولى من عمليات الجيش كشفت حجم الفراغ الأمني الذي أحدثته إرهاصات الثورة في سيناء ما أتاح للإرهابيين فرصة لنشر أفكارهم، وجمع أعوانهم وحيازة الأسلحة الثقيلة والخفيفة، استعداداً لإثارة الفوضى في البلاد، وكان منها ما تبنته جماعة "أنصار بيت المقدس" بمحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم في القاهرة.الحل الأمني لردم مواقع المسلحين بقوة السلاح خيار تبناه الجيش المصري للحيلولة دون استفحال الإرهاب وانتشاره في مصر، ففي ساعات اليوم الأولى تحركت القوات العسكرية باتجاه قرى المقاطعة والمهدية ونجه شيبانه جنوب رفح يدعمها قصف جوي من الطائرات، وسط استنفار أمني وإغلاق جميع الطرق وقطع الاتصالات كافة.وأسفرت عمليات الجيش الأخيرة عن سقوط 10 قتلى والقبض على 10 مطلوبين وتدمير عدد من الأكواخ والمنازل في مناطق الأحداث، إضافة إلى حرق 30 ناقلة خصصت لتهريب الوقود.ويأمل الجيش المصري بعودة الهدوء والاستقرار إلى سيناء بعد الانتهاء من حملته على المتشددين.
International
الأمن المصري يقتل 9 مسلحين ويقبض على 10 شمال سيناء
10 سبتمبر 2013