تقول تقارير الاستخبارت الغربية إن ترسانة سوريا الكيماوية تتألف من نحو ألف طن من العناصر الكيماوية استوردتها من روسيا وإيران منذ سنوات، وتعتبر أكبر مخزون من الأسلحة الكيماوية في المنطقة.وتتضمن هذه الترسانة الكيماوية غاز "الخردل"، وغاز "الإيبيريت"، وغاز الأعصاب و"السارين" الذي يعد أخطر الأنواع، ويعتقد أنه استخدم في الهجوم على غوطة دمشق الشهر الماضي.يقدر هذا المخزون بآلاف عدة من القنابل الجوية معظمها مليئ بغاز "السارين"، إضافة إلى ما بين خمسين ومائة رأس حربي مخصصة لصواريخ باليستية بعيدة وقصيرة المدى، وقذائف للمدفعية متنوعة.وتتوزع هذه الأسلحة على مخزنين أولهما شمالي شرق العاصمة دمشق والثاني شمال حمص.كما تمتلك سوريا، وفقاً لأجهزة الاستخبارات، أربعة مصانع لإنتاج الأسلحة الكيماوية، الأول في السفيرة في محافظة حلب، والثاني قرب المدينة الصناعية في حمص، والثالث جنوب حماة ويعتقد أنه ينتج غاز "الأعصاب" و"السارين" و"التابون"، ومصنع رابع لإنتاج الأسلحة الكيماوية غرب اللاذقية.بعد هجوم الغوطة شعرت الولايات المتحدة أن النظام يفقد السيطرة على هذه الترسانة الكيماوية وبرزت مخاوف من لجوء النظام السوري إلى استخدامها مجددا أو أن يسربها إلى حزب الله، أو أن تقع بأيدي جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.