تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الركن طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، تنظم مجموعة أوريجين المؤتمر الخليجي لتحسين الإنتاجية تحت عنوان « الإنتاجية وأدوات قياسها» وذلك في الفترة من 3 – 4 نوفمبر بفندق الخليج. وقال رئيس المؤتمر عيسى سيار إن رعاية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة لهذا المؤتمر الهام للسنة الخامسة على التوالي تعكس حرصه على أهمية استمرار هذا المؤتمر لما له من دور فعال في التوعية بأهمية تحسين الإنتاجية من أجل تطوير المنتج كماً ونوعاً وذلك للبقاء في دائرة المنافسة، موجهاً شكره لمجموعة البركة المصرفية على دعمها للمؤتمر كشريك استراتيجي.وأضاف سيار أن الاستعدادات تجري لعقد المؤتمر على قدمٍ وساق، حيث بدأنا في التسويق للمؤتمر وهدفنا هو استقطاب كافة قطاعات الأعمال، سواءً كان القطاع الحكومي أو القطاع الخاص بالبحرين ومن دول مجلس التعاون، وأوضح أن المؤتمر سيسلط الضوء على أفضل التطبيقات العملية في مجال قياس الإنتاجية، إذ لا جدوى أن نتحدث عن بيئة عمل منتجة دون الحديث عن أهمية توفير أدوات فعالة لقياس الإنتاجية والذي سيتم من خلال المحاضرات وورش العمل التي سيقدمها خبراء وأكاديميون وتنفيذيون متخصصون في هذا المجال. سيتم استعراض بعض التجارب والقصص الناجحة من القطاعين الحكومي والخاص والتي حققت إنجازات باهرة في هذا المجال، ويستهدف المؤتمر المشرفين في مختلف مناطق العمل ومدراء ومسؤولي الموارد البشرية ومدراء خطوط الإنتاج في مختلف التخصصات والقطاعات والموظفين بصفة عامة في القطاعين العام والخاص.وأكد سيار أن أي اقتصاد وطني أو أي مؤسسة سواءً كانت حكومية أو غير حكومية لا يمكنها أن تقدم خدمات أو منتجات يرضى عنها العملاء دون أن يكون هناك تحسين مستمر للإنتاجية من حيث النوعية والسعر وهذا بالطبع يعتمد في المقام الأول على مدخلات عملية الإنتاج، فالمخرجات هي نتاج المدخلات، من جهة أخرى علينا أن لا نغفل عن خططنا في عملية الإنتاج وبالخصوص مسألة التنافسية، فالبقاء للأفضل من حيث الخدمات والمنتج والسعر ومن يقدم الأفضل يبقى على خريطة المنافسة ومن يفقد هذه الميزة يتلاشى أو يحصل على عدم رضى المستقبل سواء كان عميل أو مواطن في الوزارات أو الهيئات الحكومية الخدمية.وتابع سيار حديثه قائلاً :»العديد من الدراسات التي أجريت في مجال تحسين الإنتاجية أكدت وبما لا يدع مجالاً للشك بأنه بجانب الاهتمام بالإنسان وهو العنصر الأهم في عملية الإنتاج والعناصر الأخرى يجب توفير آليات وأدوات عملية من خلالها يتم قياس درجة التحسن في مستوى الإنتاجية كماً ونوعاً للتوصل لنتائج ملموسة يمكن البناء عليها في المستقبل»، ودعا القطاع الحكومي والخاص بالبحرين وبدول مجلس التعاون للمشاركة وبفاعلية في المؤتمر الحيوي، متوقعاً أن يشارك في المؤتمر أكثر من 200 مشارك من داخل وخارج البحرين.