كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن الإيرانيين بعد يومين من سحب السفير البحريني «حاولوا التواصل عن طريق موظف موجود بسفارة البحرين في طهران بأن «نهدي اللعب شوية».. لكن المسألة بالنسبة لنا ليست لعبة. قالوا لنا إننا ممكن أن نرسل سفيراً آخر وأنتم أيضاً ترسلون سفيراً آخر. وأرادوا تهدئة الأمور».وقال وزير الخارجية في حوار نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس إن حرب إيران على المنطقة حرب رخيصة لا تكلف أموالاً لأنها حرب عملاء يفجرون ويقتلون، وإن إيران تنقل الحرس الثوري بالآلاف للقتال في سوريا. وأضاف، هناك مجموعة في البحرين لها ولاء خارجي، وتُدفع لها الأموال لزرع الفتنة والقيام بمخططات محددة. وأن آخر الإثباتات هو ما نكتشفه في الأيام الحالية من مخابئ أسلحة ومتفجرات من مختلف الأنواع وتهريب، ولم نكتشفها وحدنا، ولكن بالتعاون مع حلفائنا في المنطقة، وبالأخص حلفاء في الأسطول الخامس، عندما حددوا لنا مسارات التهريب من الساحل الإيراني مباشرة.