شاركت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في «معرض زبس الدولي الشامل» المقام في البوسنة والهرسك خلال الفترة 6 إلى 10 أكتوبر الجاري، بهدف استكشاف الأسواق الناشئة والبحث عن فرص استثمارية تناسب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين.وتأتي مشاركة الجمعية في المعرض، ضمن الوفد الخليجي الذي يضم مجموعة من رجال الأعمال والهيئات الخليجية بتنظيم من قبل الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.وقام وفد الجمعية ممثلاً في رئيسها أحمد السلوم، بالإضافة إلى الوفد الخليجي بالاجتماع مع رئيس وزراء مقاطعة سراييفو، وغرفة البوسنة والهرسك للتجارة الخارجية، وبنك بي بي آي، حيث تم الاطلاع على بيئة الاستثمار والإجراءات والقوانين المنظمة للاستثمار والتجارة بالإضافة إلى استعراض أبرز الفرص الاستثمارية في البوسنة والهرسك.ويعتبر المعرض، فرصة مميزة تجمع نخبة من أصحاب الأعمال الخليجيين مع نظرائهم الأوروبيين في أكبر حدث اقتصادي وثقافي في مدينة زينتسيا السياحية. ويشكل وجهة مثالية لإقامة العلاقات التجارية والثقافية والتنمية الاقتصادية بين العالم العربي والغربي في جميع القطاعات الصناعية والاقتصادية والفنية والتجارية والسياحية.ويقدر عدد المشاركين في المعرض بنحو 3900 صاحب عمل و405 جهة عارضة وبمشاركة 27 دولة من مختلف أقطار العالم. ويحظى هذا المعرض عادة بحضور كثيف من الزوار وأصحاب الأعمال كل عام، حيث يزوره ما يتراوح بين 40 إلى 70 ألف زائر.وقال السلوم: «تأتي مشاركتنا في معرض زبس الدولي ضمن مساعي الجمعية الرامية إلى استكشاف أسواق ناشئة جديدة تحتوي على فرص نمو ملائمة للمؤسسات البحرينية، حيث تعمل الجمعية على إيجاد شراكات عمل ومشاريع مناسبة وإيصالها إلى رجال الأعمال المهتمين».وأضاف السلوم «نساهم في دعم اقتصاد البحرين عبر مساعدة المؤسسات على تنمية أعمالها ورفع صادراتها إلى الخارج من خلال إيجاد الأسواق المناسبة لذلك. كما نعمل دوماً على الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال دعم المؤسسات والتعرف على التجارب الناجحة وافضل المشاريع التي من الممكن تطبيقها في البحرين والتي ستساعدنا في دعم وتنمية اقتصادنا الوطني».وتابع «من خلال زيارتنا إلى المعرض وعقد اللقاءات الجانبية استكشفنا وجود فرص في مجال إقامة شراكات تجارية لتأسيس صناعات للاستفادة من المواد الأولية والثروات الطبيعية والثروة الحيوانية التي تتميز بها الدولة..تلقينا تأكيدات رسمية من قبل المسؤولين هناك على الرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج والبوسنة والهرسك».وأوضح أن الجمعية تسعى دوماً إلى البحث عن شراكات مستقبلية مع مختلف المؤسسات والهيئات الدولية من أجل تبادل الخبرات لتعزيز دورنا وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال».