كتبت - شيخة العسم:تعرض طالب بالمرحلة الابتدائية صباح أمس للضرب من طالب أكبر منه سناً «راسب أكثر من مرة» بهدف الاغتصاب في حين لم تتخذ المدرسة الكائنة بمدينة حمد أي إجراء يذكر تجاه الطالب المعتدي ولم تحرك ساكناً، طبقاً لما ذكره ولي أمر الطالب، والذي ناشد من خلال» الوطن» اتخاذ أقصى العقوبات على الطالب المعتدي.وأضاف ولي الأمر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنا أحمي بلدي ومن حقي أن تقوم الجهة المسؤولة بحفظ حق ابني بعدم التعرض له، وما حدث لولدي لا أريده أن يتكرر مع طالب آخر، وسآخذ حق ولدي». وأضاف سارداً الأحداث « يقول ولدي وهو في الصف الرابع لقد ذهبت بعد الفسحة مباشرة إلى الصف ولم يكن الأستاذ موجوداً فذهب لدورة المياة، ورآني أحد الطلبة « المعتدي» وهو في الصف الخامس ولكنه أكبر سنا لأنه راسب أكثر من مرة، فأخذني بعنف إلى خلف الصالة الرياضية وهو مكان معزول فقال لي «إنزع ملابسك» وقال ولي الأمر «ولأن ولدي فاهم يعرف هذه الأمور أنها خاطئة امتنع فقام الولد المعتدي بضربه على وجهه مما أدى لخروج الدم من أنفه وإصابة بعينه، فما كان من ولدي إلا المقاومة حتى سقط أرضاً فدفع المعتدي ابني بقوة على الحائط مما تسبب له في نزيف حاد، وما استدعى المدرسة أخذه لمركز شرطة المنطقة، واتصلت بي المدرسة بأن ولدي أخذوه للمركز فتوجهت للمدرسة لمقابلة المشرف الذي لم يسرد لي التفاصيل سوى أنه قال إن ابنك تعرض للضرب في منطقة معزولة داخل المدرسة، وعندما أخبرته ضرورة وجود مراقبين بهذه الأماكن رد علي قائلاً « لا نستطيع وضع مراقب على كل طالب» وواصل ولي الأمر قائلاً «وفورا تلقى المشرف اتصالاً من المركز وأنا لم أره حتى تلك اللحظة ليخبرونا بضرورة تحويله للسلمانية أو العسكري لأن جرحه غزير وبالفعل أخذته للعلاج».وناشد ولي الأمر المدرسة باتخاذ العقوبات على الطالب المعتدي، وكشف أن وزارة التربية والتعليم تواصلت معه وكان ردها إيجابياً وأنهم سيتابعون الموضوع. وأضاف:»إلا أنني أحمل إدراة المدرسة ووزارة التربية مسؤولية ما حدث لابني فهو في حالة نفسية سيئة ولن أسكت عن حقه أبداً، ورسالتي أؤكد عليها بأني لا أتحدث لأخذ حق ابني لأني سآخذه بإذن الله ولكن لا نريد أن يتعرض أبناؤنا ولا أبناء غيرنا لهذه المواقف التي تؤدي لآلام جسدية ونفسية وأوصل رسالة أولياء الأمور والمتخوفين على أبنائهم أنه إلى متى ستتكررهذه المسلسلات، فمن حق أبنائنا أن يحظوا بجو من الأمان في المدرسة وهي بيتهم الثاني».