كتبت - زهراء حبيب:أرجات المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعصام خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية «موظف بالجوازات» زور شهادة ميلاده للحصول على لقب عائلة معروفة في البلاد للحصول على ميراثها، للمرافعة في 15 نوفمبر المقبل.لم يعلم المتهم بأن إقامته للدعوى المدنية للمطالبة بإثبات نسبه لعائلة معروفة بالبحرين، سيضعه تحت طائلة القانون بتهمة التزوير في أوراق رسمية وهي شهادة ميلاده، وأن أمره سوف يكشف سريعاً، إذ قدمت محامية العائلة دلال الزايد دعوى مقابلها تبين فيها أن شهادة الميلاد المقدمة مزوّرة. واستخرج المتهم شهادة ميلاد من مستشفى الإرسالية الامريكية بأنه من العائلة باللغة الإنجليزية، فتوجه لوزارة الصحة لاستخراج شهادة ميلاد أصلية تحمل ذات الاسم. ومن جانبه، أكد خبير التزييف والتزوير إن الحبر المحرر به لقب العائلة في شهادة مستشفى الإرسالية، حبر مستحدث، ومختلف عن نظيره بالمستند، وعدم اكتمال نهايات الألفاظ السابقة واللاحقة للقب وأن جميع الألفاظ متآكلة، كما أن جميع الألفاظ محررة على السطر للكتاب المطبوع عكس « اللقب» وأن اللفظ مضاف وحرر في ظرف كتابي لاحق ومغاير للظرف الأصلي. فيما أصر المتهم أنه من العائلة لكن والده لم يسجله خوفاً من المشاكل مع زوجته الثانية، وعند وفاته قرر إضافة اللقب للاسم.ويواجه المتهم تهما وهي أنه ارتكب تزويراً في محرر رسمي وهو شهادة الميلاد الصادرة من وزارة الصحة، بتحريف الحقيقة فيها بإضافة لقب لاسمه بأن قدم للوزارة شهادة ميلاد مزورة منسوب صدورها للمستشفى الأمريكي، مضاف فيها اللقب، فتم تدوين ذلك اللقب في المحرر الرسمي، وأنه استعمل المحرر المزور موضوع التهمة الأولى فيما زور من أجله بأن قدمه للجنة الأسماء والألقاب وكذلك المحكمة المدنية مع علمه بتزويره، واشترك مع آخر مجهول في ارتكاب تزوير في محرر عرفي وهو شهادة ميلاد منسوب صدورها للإرسالية الأمريكية بإضافة لقب العائلة، وذلك بأن اتفق معه وساعده على ارتكاب الجريمة بأن أمده بالمعلومات والبيانات اللازمة فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.