كتبت - زهراء حبيب:قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس برئاسة ناجي عبدالله بحبس شاب بحريني لمدة 6 أشهر لسبه وضربه شرطيين وهو تحت تأثير المسكرات. وكان ورد بلاغ من أم المتهم بأن ابنها يعتدي عليها وعلى إخوته ضرباً بالمنزل، وطلبت إنقاذها، فتوجهت دورية الشرطة إليهم، فرمت الأم بمفتاح المسكن إلى أعوان الشرطة لفتحه، وعند دخول الشرطيين فوجئا بشاب يتهجم عليهما ويوجه لهما السباب والضرب، وكان في حالة غير طبيعية اتضح فيما بعد بأنه مخمور. فألقي القبض عليه وتمت أحالته للنيابة العامة التي وجهت له تهمة الاعتداء على سلامة جسم الشرطيين أثناء وبسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما لمدة تزيد على العشرين يوماً، ورميه» المجني عليهما» بإحدى طرق العلانية بما يخدش شرفهما واعتبارهما بأن وجه إليهما الألفاظ وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة، كما أنه وجد في حالة سكر بين في مكان عام وأحدث إزعاجاً لراحة الغير.ولفتت المحكمة في حيثيات الحكم إلى أن التهم المسندة للمتهم مرتبطة ارتباطاً لا يقبل التجزئة، وعليه يتعين معاقبته بالعقوبة الأشد، فيما المتهم لم يبلغ 18 من عمره عند ارتكابه للجريمة فإنه يؤخذ بقسط من الرأفة ويستفيد من عذر السن وفق المادتين 70 و71 من قانون العقوبات.