انطلاقاً من مبدأ التراحم والتكافل الاجتماعي بين كافة أفراد المجتمع وكذلك المؤسسات الرسمية والأهلية، تناشد أسرة بحرينية كافة الجهات المختصة النظر في حالاتها الإنسانية.وتتلخص حالة الأسرة في أنها تعيش في شقة بالإيجار بمدينة حمد، حيث تتكون الأسرة من سيدة مقعدة قاربت السبعين من عمرها تعيش معها ابنتها الكفيفة وذلك بعد وفاة رب الأسرة. هذا ورغم أن الأسرة تتلقى بعض المساعدات من الجهات الرسمية فإن هذه المساعدات لا تكفي لتلبية متطلبات معيشتها في ظل هذا الوضع الإنساني الصعب بعد وفاة رب الأسرة، خاصة وأنها تعيش في شقة بالإيجار وتواجه المتطلبات المعيشية الأخرى في ظل الغلاء من جهة وفقدان رب الأسرة من جهة ثانية. تناشد الأسرة البحرينية كافة الجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية المعنية بالعمل الخيري وكل من يبتغي عمل الخير لوجه الله النظر في أمرها، فهما تعانيان جداً، وتطلبان المساعدة ممن يستطيع مساعدتهما على تحسين حياتهما.البيانات لدى المحررة
مقعدة مسنة وابنتها الكفيفة تطلبان المساعدة من الجهات المعنية
19 أكتوبر 2015