كشفت رئيس جمعية النساء الأمريكيات بالبحرين ديانا روي عن أن الجمعية تقدم سنوياً 35 ألف دينار إلى أكثر من 26 جمعية خيرية وتطوعية تعمل في البحرين، إضافة إلى العديد من المساعدات العاجلة التي تدفع أحياناً للجمعيات.وقالت ديانا روي، في تصريحات خصت بها وكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش الفعالية التي نظمها اتحاد النساء الأمريكيات لتسليط الضوء على ما حققته البحرين من إنجازات في مجال حماية المرأة، إن الجمعية تعمل ضمن إطار المجتمع المدني البحريني من خلال فعاليات ونشاطات مختلفة ومتنوعة، ويتم رصد ريعها لأكثر من 26 جمعية، تشمل جمعيات ذات اهتمامات بالمرأة والطفل وذوي الإعاقة وحتى الجمعيات المهتمة بالبيئة والمسنين ومكافحة الأمراض كالسرطان وغيره، موضحة أن الجمعية تأسست وانطلقت بالعمل منذ عام 1974، وتضم حوالي 210 سيدة، وتعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، وتمثل البحرينيات 25% من عضوات الجمعية.وأعربت عن تقدير كل من المركز الدولي لحماية النساء واتحاد النساء الأمريكي والجمعية لما قام به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإصداره لقانون حماية المرأة من العنف الأسري وسريان العمل به منذ تاريخ 7 أغسطس الماضي، مؤكدة أن هذه الخطوة تضع البحرين ضمن الدول المتقدمة على مستوى العالم في هذا المجال. وأشارت إلى أن إقرار قانون يجرم العنف الأسري في البحرين وتدابير كثيرة أخرى اتخذت لصالح المرأة البحرينية، انفردت بها المملكة عن نظيراتها في المنطقة، وأن المجلس الأعلى للمرأة منذ انطلاقه عام 2001، وبدعم من قرينة العاهل المفدى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، استطاع أن يحقق إنجازات متتالية في مجال حماية المرأة من العنف وتعزيز المساواة بين الجنسين في كافة المجالات. ولفتت إلى أن المرأة البحرينية استطاعت أن تتبوأ مراكز متقد مة في العمل والتعليم، ووصلت إلى مراكز سبقت فيها غيرها من دول العالم، وكانت مثالاً يحتذى به، وخصوصاً حضورها الدائم بالمحافل الدولية والإقليمية.وأضافت «نثمن ما تقوم به قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من دور رائد في هذا الجانب، وما يقوم به المجلس من خطط واستراتيجيات لدعم المرأة البحرينية وتمكينها في كافة الجوانب والمحاور»، معتبرة أن ما تم تطبيقه على أرض الواقع كان في صالح حماية المرأة البحرينية من العنف، كما في تدشين الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري، وذلك تضامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25 نوفمبر القادم. وأكدت أن البحرين تقوم بكل الخطوات اللازمة المتماشية مع الأعراف والقوانين الدولية لرفع أي ظلم قد تعانيه المرأة، من خلال عملها وتدابيرها التي تحققت في هذا الجانب لمساواة المرأة والانتصار لحقوقها، مضيفة «نحن شركاء مع البحرين في هذا العمل الذي يصب لصالح المرأة البحرينية». وعبرت «روي» التي تترأس جمعية النساء الأمريكيات بالبحرين منذ 5 أشهر، عن سعادتها البالغة لإقرار حكومة البحرين لمثل هذه القوانين من أجل المرأة والتي تضع البحرين في مصاف الدول الرائدة والمتميزة في مجال ملف حقوق الإنسان.