كشف وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي أن مضمون مشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان سيركز في مرحلته القادمة بشكل أساسي على ما تضمنه الخطاب الملكي السامي أمام المجلس الوطني من تعزيز قيم الولاء والانتماء والتسامح في المناهج والكتب الدراسية والأنشطة التربوية، مضيفاً أن المشروع سيشمل العديد من الأنشطة الصفية واللاصفية، والتي تعزز كتب المواطنة من خلال مواقف وأنشطة تعليمية متنوعة من ناحية الكثافة والنوعية، بحيث ينقل الطلبة ومدارس التجربة إلى مرحلة جديدة متطورة على صعيد الممارسة داخل الصف أو في الفضاء المدرسي عامة، وبما يساعد على تنمية هذه القيم وانعكاسها على سلوك الطلبة وعلى عمل المدرسة.وبين الوزير خلال ترؤسه اجتماعاً أمس بديوان عام الوزارة بمدينة عيسى مع مديري وممثلي المدارس الإعدادية المطبقة لمشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان في مرحلته التجريبية أن الوزارة تتولى حالياً تدريب عدد من المدربين ليتولوا بدورهم تدريب المعلمين المعنيين بالمشروع في ضوء التطورات التي شهدها، ومشيراً إلى أن هذا المشروع التربوي الرائد الذي ستقوم الوزارة بتعميمه لاحقاً على جميع المدارس يشكل نقلة نوعية في تعزيز العديد من القيم المثلى كالتسامح والتعايش وغيرها في نفوس الناشئة، وأشاد الوزير خلال الاجتماع الذي حضره عدد من المسؤولين بالوزارة بالتوجيهات الملكية السامية التي تعكس مدى اهتمام عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتربية النشء على الولاء للوطن والوفاء لقيم مملكة البحرين وتاريخها وثوابتها.
«التربية» تطلق مشروع «المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان»
21 أكتوبر 2015