ناقش الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد سبل وآليات دعم العمل الإنساني وملايين المتضررين في مختلف أنحاء العالم من اللاجئين وضحايا الكوارث الطبيعية والحروب، مع التركيز على كرامة الإنسان وخلق جو آمن وتقليل مخاطر العاملين في هذا القطاع الإنساني الهام. وبحث، خلال ترؤسه وفد البحرين في جنيف، المشارك بالمؤتمر التحضيري العالمي التشاوري للقمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في إسطنبول بتركيا في الفترة 23 – 24 مايو 2016، بحضور عدد من الملوك وقادة الدول والجهات المسؤولة عن العمل الإغاثي والإنساني، بمباركة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وبتوجيه من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، سبل التعاون بين الجهات المعنية لخلق نظام سريع يمكن الاعتماد عليه في توصيل المساعدات في أحسن وجه.من جانبه، أشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، خلال المؤتمر، إلى أهمية إرسال رسالة للعالم بأهمية تقديم خدمات أفضل للرجال والنساء والأطفال الذي مروا بظروف صعبة متأثرين بالكوارث الطبيعية والحروب المدمرة، التي خلفت أكثر من 60 مليون شخص نصفهم أطفال دون منازل بسبب تلك الصراعات والعنف، مركزاً على أهمية العمل الجماعي من أجل خدمة الإنسانية في هذا المجال.بدوره، أكد وزير خارجية سويسرا ديدييه بورخالتر التزام الجميع بمواجهة تحديات تغيير الصورة التي تعاني منها البشرية إلى التعاون.ويأتي مؤتمر القمة الإنسانية العالمية لإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه البشرية، والعمل على بناء مستقبل أفضل للجميع، وساهمت البحرين على مدار سنتين في التحضير للقمة عبر عقد اجتماع للجمعيات الخيرية لأخذ آرائهم ومقترحاتهم والمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر.وأعرب الحاضرون بالمؤتمر عن إشادتهم بدور البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً، وتحركها السريع في توصيل المواد الإغاثية والمساهمة في تنمية البلدان المتضررة، مع المحافظة على درجة الاحترام للعاملين، حيث تعتبر المؤسسة الخيرية الملكية نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني.وشارك بالمؤتمر رئيس البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بجنيف السفير د.يوسف بوجيري، ومدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمؤسسة الخيرية الملكية إبراهيم الدوسري.