أكد أعضاء مجلس النواب أن ما حققته البحرين من مشاريع حضارية ومبادرات متقدمة وخطوات مؤسسية في المجال السياسي والحقوقي ومجال المرأة وكافة المجالات جاء بإرادة وطنية داخلية من خلال توافق شعبي لميثاق العمل الوطني بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأن المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية تمضي قدماً وتزداد ثباتاً، وأن الشعب البحريني قادر على حماية مكتسباته ومنجزاته، والعمل على تطوير مشروعه ومسيرته.وأوضح النواب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس على هامش اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي المنعقدة حالياً في جنيف، أن البحرين ترفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، وأن المجلس النيابي يمارس كافة الصلاحيات النيابية الواسعة، وقام بدوره الرقابي من خلال مناقشة برنامج عمل الحكومة، كما بحث الميزانية العامة للدولة، وناقش العديد من التشريعات والمقترحات التي تصب في صالح الوطن والمواطنين ومستقبل البلاد، كما أن المجلس يمثل كافة أطياف المجتمع البحريني. ويأتي المؤتمر الصحافي النيابي الذي يعقد لأول مرة في تاريخ العمل البرلماني لمملكة البحرين، وبتوجيهات من رئيس مجلس النواب أحمد الملا، وذلك ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في اجتماع البرلمان الدولي في دورته (133)، المنعقد في جنيف خلال الفترة 17- 21 أكتوبر الجاري. وشهد المؤتمر الصحافي حضوراً كبيراً من الوسائل الإعلامية ووكالات الأنباء الدولية، والبرلمانيين، بهدف إبراز إنجازات البحرين، وبيان ما تحقق خلال المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية في مجال حقوق الإنسان والمجال السياسي ومجال حقوق المرأة، وتأكيد الموقف البحريني الثابت والراسخ برفض التدخلات الخارجية، ومحاربة كافة أشكال الإرهاب، وبيان الحقائق والمعلومات الموضوعية من نواب الشعب حول مستجدات الساحة المحلية في كافة الشؤون، وما يثار من ملاحظات غير صحيحة ومعلومات غير دقيقة، ومستقاه من جانب واحد. وتحدث خلال المؤتمر النواب :علي العرادي، وعادل العسومي، ود. جميلة السماك، وعادل حميد، ومحمد الجودر، وعيسى الكوهجي.
النواب: الإرادة الوطنية في دولة المؤسسات تواصل مشروعها الإصلاحي
21 أكتوبر 2015