تمكنـــــــت شركـــــة الخليـــــج لصناعــــة البتروكيماويات «جيبك»، من إنتاج ما مقداره 175.13 ألف طن خلال الربع الثالث من 2015 بزيادة قدرها 2.1% عما تم إنتاجه في نفس الربع من عام 2014.أما بالنسبة للصادرات، استطاعت الشركة تصدير جميع منتجاتها المقررة للتصدير من مواد الأمونيا واليوريا والميثانول منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث والتي بلغت في المجمل 759 ألف طن متري.واستحوذت الولايات المتحدة على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة بنسبة 40%، حيث تشكل هذه السوق الاستراتيجية أهمية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين، يليها البرازيل بنسبة 11%، علماً أنه تم تحميل الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 40 سفينة.ويأتي تحقيق الشركة لإنجازاتها الأخيرة، على الرغم من جملة التحديات العالمية التي تمر بها الأسواق خلال الوقت الحالي، لاسيما في ظل تدني أسعار النفط التي تلقي بتأثيراتها على أسواق الكيماويات والأسمدة، بفضل تكاتف العاملين والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مواصلة النجاحات والتميز الذي وصلت إليه الشركة بين مثيلاتها من الشركات الإقليمية والدولية في الأعوام السابقة.وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، إن «جيبك» حققت أعلى معدل إنتاج شهري في تاريخ الشركة والذي بلغ مجموعه 136.592 طن متري من الأمونيا واليوريا والميثانول مجتمعة، خلال شهر أغسطس الماضي، على الرغم من ارتفاع حرارة الجو وتأثيرها على وحدات التبريد في المصانع.وأكد أن الشركة، حرصت على عدم إغفال كافة احتياطات السلامة المهنية أثناء إنجاز المهام وتمكنت من تجاوز العقبات التي كان من بينها تقلبات الأسواق العالمية التي غالباً ما تشهد منافسة شديدة وتقلبات في ميزان العرض والطلب.كما تمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب 4910 أيام عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 22,1 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فحسب، بل كذلك على صعيد نجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية.وأضاف جواهري، أنه على الرغم من كل تلك التحديات التي واجهتها الشركة خلال الفترة الأخيرة بسبب زيادة العرض وغياب الطلب الفعلي من جهة وانخفاض أسعار النفط من جهة أخرى، إلا أن ذلك لم يشكل أي عائق أمام الشركة لمواصلة عمليات الإنتاج والتصدير إلى أسواق بديلة وبعائد جيد.وأكد أن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على سلامة الخطط التسويقية والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لمواجهة كافة التحديات المتوقعة بالإضافة إلى التنسيق المتواصل مع السادة المسوقين في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية لالكويت المسوق المخول لمادة الأمونيا وسماد اليوريا والسادة والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المسوق المخول لمادة الميثانول.وتظهر «جيبك» اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير الكوادر البشرية البحرينية التي تضمها من خلال توفير الدورات التخصصية في الداخل والخارج وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، وإشراك موظفيها في المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة.كما تعمل الشركة على توفير برامج تدريبية شاملة لعمالتها الوطنية وتحرص في الوقت ذاته على التنسيق بين الشركات المساهمة لتحديد الاحتياجات التدريبية وإيجاد السبل المثلى لتحقيقها مع التركيز على جودة التدريب وذلك وفق خطة التدريب المعتمدة لتلبية الاحتياجات الوظيفية في الشركة.