قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إنه سيتم توقيع اتفاقية التخطيط العمراني مع المكتب الإنمائي للأمم المتحدة بشأن الاستراتيجية العمرانية، معرباً عن أمله في أن تسهم بالارتقاء بمستوى العمل البلدي الخليجي المشترك وتعزيز التنمية العمرانية.وشارك الوزير خلف في الاجتماع الـ19 للوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون الخليجي والذي استضافته دولة قطر الشقيقة، وافتتحه أمس وزير البلديات والتخطيط العمراني الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، حيث ناقش التوصيات الصادرة عن الاجتماع الحادي والثلاثين لكبار مسؤولي البلديات بدول المجلس، وبحضور د.نبيل أبو الفتح وكيل الوزارة لشؤون البلديات ومدير عام التخطيط العمراني الشيخ حمد بن محمد آل خليفة. وأشار خلف إلى أن الموضوعات والمقترحات التي يتضمنها جدول الأعمال عديدة ومتنوعة وتتضمن مجالات التخطيط العمراني الاستراتيجي وتطوير مراكز التدريب البلدي وكود البناء الخليجي وتنظيم فرق العمل المتخصصة والرقابة البلدية وغيرها، منوهاً بأنها تسهم في دعم مسيرة العمل البلدي الخليجي وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين المدن الخليجية بما يحقق الآمال والطموحات ومواكبة التطور الكبير الحاصل بالتنمية العمرانية في المنطقة والعالم.وقال الوزير: إنه تم خلال الاجتماع التطرق لموضوع جائزة دول مجلس التعاون للعمل البلدي والتي تعتبر إضافة نوعية لجهود تعزيز المنافسة والإبداع بين دول المجلس بما يدعم من دوره في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة، حيث تم الاتفاق على تسليم جائزة العمل البلدي في مدينة الدوحة في أبريل 2016. وأكد خلف التزام جميع دول مجلس التعاون بتطبيق الاستراتيجية العمرانية بما تشمله من تطوير للمرافق على الطرق وكود البناء الموحد والمعايير التخطيطية والهيكلة العمرانية والاشتراطات التنظيمية. وقال: «إن لجنة وزراء البلديات قد باركت مقترح البحرين في موضوع الرقابة والتفتيش على المخالفات البلدية، بحيث يتم تبادل التجارب الناجحة بين دول المجلس وتعميمها وإعداد ورش عمل متخصصة في هذا المجال بالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، مؤكداً أن أهمية هذا الاجتماع تكمن في الاستفادة من الخبرات الخليجية والسعي لتوحيد قواعد بيانات العمل البلدي بين دول المجلس، بما يعود بالمنفعة الكبيرة على جميع الدول الأعضاء بالمجلس، كذلك تكمن أهميته في الاستفادة من الخبرات الخليجية والسعي لتوحيد قواعد بيانات العمل البلدي بين دول مجلس التعاون، بما يعود بالمنفعة الكبيرة على جميع الدول الأعضاء.وترأس د.أبو الفتح وفد البحرين المشارك في الاجتماع الـ31 للجنة كبار مسؤولي البلديات في دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن اللجنة حققت مجموعة كبيرة من الإنجازات تصب في تحقيق رؤى وتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بالوصول للتكامل الاقتصادي والاجتماعي والعمراني المشترك، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي وآليات الخروج باستراتيجية عمرانية موحدة، وتطوير مراكز وإدارات التدريب في دول المجلس وإعداد تقرير مفصل لكود البناء الخليجي وإعادة تنظيم فرق العمل في مجالات العمل البلدي والرقابة البلدية وورش العمل المتخصصة في مجال العمل البلدي.