كتب - إيهاب أحمد: كشف مجلس بلدي المنطقة الشمالية عن وجود 1153 مبنى آيلاً للسقوط يشكل وجودها خطورة.وقال المجلس، في رده على اقتراح نيابي لشراء البيوت القديمة في المناطق السكنية وبناء مدن حديثة مكانها، إن إحصائيات الكشف المشترك مع الجهات المعنية كشفت عن وجود 612 مبنى يشكل خطورة تحت بند بشكل عاجل، إضافة إلى وجود 541 مبنى تحت بند عاجل جداً. وقالت إن إحصاءات البلدية بينت وجود 52 مبنى مسكوناً آيلاً للسقوط و160 مبنى مهجوراً آيلاً للسقوط. إلى ذلك، بين المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وجود بيوت قديمة مهجورة وأخرى قديمة مسكونة غير آمنة وغير صالحة للترميم، إضافة إلى بيوت مهجورة صالحة للسكن.من جانبها، دعت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لإجراء دراسة متكاملة ومستفيضة بمشاركة كافة الجهات الحكومية المعنية مثل إدارة التنمية الحضرية وإدارة الاستملاك والتعويض وجهاز المساحة والتسجيل العقاري والمجالس البلدية، إضافة إلى الجهات المعنية بالبنية التحتية مع الوضع في الاعتبار الميزانية الواجب توفرها للمشروع. وطالبت الوزارة بتحديد الآلية المقترحة لشراء المباني القديمة وإعادة بناء المدن الحديثة وفقاً لآليتين وهما؛ إجلاء أهالي المناطق للسكن في مبان مؤقتة لحين إعادة البناء أو شراء المنازل القديمة من أصحابها ليتم بناء مدن جديدة مكانها كمشاريع إسكانية.ولفتت الوزارة إلى أن الآلية تتعارض مع توجيهات المنظمات الدولية والإقليمية التي تعنى بالمحافظة على تخطيط المدن القديمة وتوثيق مراحل النمو السكاني والتطور الحضري.وأشارت الوزارة إلى أن إدارة التنمية الحضرية أعدت مقترحاً لمشروعين مختلفين في وقت سابق على غرار آلية التطوير الحضري لمنطقتين قديمتين هما؛ منطقة النعيم بالمنامة وحالة بوماهر في المحرق.واعتبرت الوزارة أن المقترح مناسب للمحافظة على الأحياء القديمة وعدم انتقال ساكنيها البحرينيين لمناطق أخرى إلى ذلك، وافقت لجنة المرافق العامة والبيئة النيابية بمجلس النواب على الاقتراح برغبة بشراء البيوت القديمة في المناطق السكنية وبناء مدن حديثة مكانها.وبرر مقدمو الاقتراح أن البيوت القديمة والمهجورة مرتع للكثير من المجرمين ومدمني المخدرات للاختباء فيها وعدم ملاءمة البيوت القديمة للسكن بسبب احتمال انهيارها مما يمثل خطراً على قاطنيها، إضافة لتحول بعض البيوت القديمة والمهجورة لأماكن تخزين الأدوات المستخدمة في العمليات الإرهابية.