يشير ملصق إعلاني في فريتاون العاصمة الساحلية المتداعية لسيراليون إلى رسالة من شخص نجا من وباء الإيبولا يدعى سليمان تقول «إنني أشعر بأن حالتي الصحية سليمة 100%» فيما تقول ناجية أخرى متألقة تدعى جوليانا «إنني واحدة من أكثر الناس صحة». وعلى مدى عامين استشرى خلالهما وباء الإيبولا ظل المجتمع ينبذ آلاف الناجين من المرض في غرب أفريقيا ما دفع الحكومات إلى نشر رسائل دعاية تؤكد الشفاء التام لهم في محاولة لدرء المخاوف والشكوك. لكن حالة الممرضة الإسكتلندية بولين كافركي (39 عاماً) التي كانت قد أصيبت بالإيبولا في سيراليون العام الماضي ثم تماثلت للشفاء لتنتكس حالتها بعد ذلك جددت المخاوف بين الناجين من الوباء وعددهم 17 ألف شخص في سيراليون وغينيا وليبيريا.
سيراليون: المجتمع ينبذ الناجين من إيبولا
23 أكتوبر 2015