كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أكثر من 600 ألف شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة في ريف دمشق.وأشار المكتب إلى أن جزءاً كبيراً من هؤلاء الأشخاص موجودون في مناطق يصعب الوصول إليها، بما فيها تلك التي تحوم الشبهات حول استخدام أسلحة كيماوية فيها في 21 أغسطس والتي تواجه حصاراً مستمراً منذ أشهر عدة.من جانبها أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أنها لم تتمكن من الوصول إلى المناطق ولا إلى ضحايا الهجمات الكيماوية المحتملة رغم محاولات فاشلة عدة. وذكرت اليونيسف بأن مهمتها قامت خصوصاً على تقديم المساعدات الصحية الأساسية للأطفال والنساء.واتهمت لجنة كلفتها الأمم المتحدة التحقيق بشأن الجرائم ضد حقوق الإنسان في سوريا، الأربعاء، النظام السوري بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" كما اتهمت مقاتلي المعارضة باقتراف "جرائم حرب".إلا أنها لم تقدم أي خلاصات بشأن استخدام أسلحة كيماوية بسبب عدم وجود أدلة حسية.وعلى قاعدة عناصر إثبات متوافرة حالياً، أشارت هذه اللجنة إلى أنه كان متعذراً التوصل إلى خلاصات بشأن العناصر الكيماوية المستخدمة وطرق استخدامها أو مرتكبي هذه الهجمات، موضحة أن التحقيقات في هذا الموضوع متواصلة.