وضعت الأندية البحرينية جل ثقتها في المدرب الوطني هذا الموسم عندما تعاقدت تسعة أندية من أصل عشرة مع مدربين وطنيين، عدا فريق المنامة الذي سيقوده المدرب الإسباني ميغيل أولمو ليكون المدرب الأجنبي الوحيد الذي سيظهر هذا الموسم، وقد تعتبر هي المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يكتظ بها الدوري بالمدربين الوطنيين، وكان المحرق قد بدأ بالمدرب الفرنسي دراغان قبل أن يحول قيادة الفريق للمدرب الوطني خال تاج، والرفاع الشرقي مع الحد فضلا الاستقرار الفني بالمدربين عيسى السعدون وسلمان شريدة، والرفاع وجد في المدرب الوطني محمد الشملا الخيار الأنسب لاستعادة البطولات، أما الأهلي فإن خياره جاء على ابن النادي عدنان إبراهيم ليواصل مسيرته مع الفريق، والمالكية جدد الثقة في المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل، وكذلك البسيتين يطمح أن يكرر المدرب الوطني القدير خليفة الزياني بصمته مع الفريق والتي تحققت قبل ثلاث مواسم، وأخيراً فإن فريق سترة سيدخل الصراع مع الكبار مع المدرب خالد الحربان الذي غاب عن الساحة الفنية في الموسم الماضي، وبحسب هذه المعطيات فإن نسبة فوز المدرب الوطني بلقب الدوري متاحة بدرجة كبيرة تصل إلى 90% مقابل 10% ستكون في يد الإسباني ميغيل أولمو، علماً بأن ساحة تغيير وإقالات المدربين تبدو واردة وبقوة هذا الموسم.
الدوري يتكلم «بحريني»
26 أكتوبر 2015