قالت رئيسة جمعية أمنية طفل منال العوضي إن دعم سمو رئيس الوزراء للجمعية دافع نحو تحقيق المزيد لأطفال البحرين، وأضافت: أود بداية أن أتقدم بالشكر والعرفان لسمو رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الأب الروحي للجمعية، لاهتمامه ورعايته الخاصة لكل أنشطة وحملات جمعية أمنية طفل، ومتابعته الحثيثة لسير عمل الجمعية من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة أطفال مملكتنا الحبيبة، حيث استطعنا بتوفيق من رب العالمين ومن ثم دعم سموه من تحقيق أمنيات أكثر من 500 طفل على أرض المملكة من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية سواء الصحية أو المعيشية والتعليمية منذ التأسيس الرسمي للجمعية في 2013، إلى جانب المساندة الحثيثة التي تجدها الجمعية من مجتمعنا البحريني السباق لفعل الخير ودعم مؤسسات المملكة الحكومية منها والخاصة.وثمنت العوضي تعاون وزارتي التربية والتعليم والتنمية الاجتماعية في وضع خطط وآليات مشتركة تعمل على تسهيل الصعوبات التي تواجه الأطفال المرضى والأيتام منهم، من خلال اللجان المشتركة والاجتماعات الدورية وصولاً إلى تعيين مندوبين من الوزارات شخصياً للاطمئنان على سير تنفيذ العمل ومن أهمها عودة الأطفال المصابين بالسرطان إلى مقاعد الدراسة، وأضافت: كما لا يسع الجمعية إلا أن تتقدم لجميع المؤسسات الخاصة التي تتبرع دورياً للجمعية في مختلف الحملات بالشكر على الثقة وهذه المسئولية الاجتماعية الإنسانية من قبلهم، والشكر موصول إلى أعضاء مجلس إدارة الجمعية والأعضاء الفخريين: خالد الخياط ود.إكرام زمان وسفيرة أطفال السرطان جويرية الشوملي وكافة أعضاء الجمعية على عملهم وإخلاصهم خلال الدورة الماضية من خلال تنظيم الحملات الخاصة بتجهيز الأطفال بملابس المدرسة والحقيبة الدراسية وملابس العيد الجديدة وتوفير مستلزمات لفصل الشتاء وشهر رمضان والحملات المتخصصة لأطفال الثعلبة والسرطان.