يستخدم خبراء من مصر واليابان وفرنسا وكندا تقنيات حديثة لمسح الأهرامات المصرية والكشف عن أسرارها وطرق بنائها، وخصوصاً الهرم الأكبر (هرم خوفو) بالجيزة الذي شيد قبل 4500 عام.وقال وزير الدولة لشؤون الآثار ممدوح الدماطي أمس في مؤتمر صحافي عقد في فندق مينا هاوس الأثري المقام على سفح هضبة إهرامات الجيزة، إن «التكنولوجيا الجديدة ستتيح فرصة الكشف عن أسرار الأهرام دون الإضرار بها ودون أي حفريات».وأضاف «سيتم دراسة إهرامات ميدون وسنفرو الهرم المحدب أو المائل إلى جانب أهرامات الجيزة خصوصاً الهرم الأكبر الذي يعتبر أحد عجائب الدنيا السبع». وقال منسق المشروع بين خبراء الدول الأربع أستاذ الهندسة في جامعة القاهرة ووزير التعليم العالي السابق هاني هلال إن «وسائل المسح الحراري واستخدام تقنية التصوير الإشعاعي بجزيئات الميون وجزيئات أكا الكونية إلى جانب التصوير الجوي وتصوير الليزر للمنطقة الأثرية والأهرامات ستعمل على إيجاد إجابة على كثير من التساؤلات المطروحة حول أسرار بناء الأهرامات».ويهدف المسح إلى إيجاد الفراغات الموجودة داخل بنيان الأهرامات خاصة الهرم الأكبر الذي يعد أكبر بناء شيده الإنسان عبر التاريخ، إذ تتجاوز مساحة قاعدته خمسين ألف متر مربع، ويصل ارتفاعه إلى 140 متراً، ويتجاو وزن الحجارة التي استخدمت في تشييده خمسة ملايين طن.