غروهمان: عمل دؤوب تشهده البحرين بالمرحلة المقبلة لأهداف التنميةأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة التزام البحرين بالعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لما بعد 2015، منوهاً بتعهد البحرين بالوفاء بالتزاماتها من خلال ترسيخ أسس ثابتة من شأنها أن تضمن تنمية متكاملة ومستدامة ومتوازنة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، معلناً نية البحرين مواصلة العمل مع برامج الأمم المتحدة الإنمائية المستدامة من خلال البرامج والمبادرات الوطنية بأنواعها بما يتفق ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 والبرامج الحكومية الداعمة لها.وأعرب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال الاحتفال الذي نظمه فريق الأمم المتحدة في البحرين بمناسبة مرور 70 عاماً على اعتماد ميثاق المنظمة الدولية، عن اعتزازه بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في زمن قياسي، واصفاً تلك الجهود بـ»العمل الذي يحتذى به في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة الجديدة».وقال إن البحرين تواصل دورها في تحقيق الإنجازات المتطورة والموثقة في تقارير الأمم المتحدة في مجالات التعليم والقضاء على الفقر وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان كدولة رائدة في مجال التنمية البشرية وتحقيق معدل نمو اقتصادي بلغ 5% في السنوات الخمس الماضية. لم تكن لتلك الإنجازات أن تتحقق لولا النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وحكمته وحرص جلالته شخصياً على العمل لتحقيق تطلعات شعب مملكة البحرين في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية».من جانبه، أوضح الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين بيتر غروهمان أن البحرين ومنذ انضمامها لمنظمة الأمم المتحدة هيأت القاعدة السليمة لاحتضان عدد من الوكالات التابعة لمكتب الأمم المتحدة مما يعكس التزامها بالعمل ضمن المبادئ الأساسية التي بنيت عليها منظمة الأمم المتحدة.وقال بيتر غروهمان «تتميز العلاقات بين البحرين ومنظمة الأمم المتحدة بالمتانة والعمق وأثمر التعاون المشترك بين الجهتين على سبيل المثال إنشاء جامعة البحرين، والإستراتيجية الوطنية لإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة والإستراتيجية الوطنية للشباب، إضافة إلى المساهمة في توفير ورش العمل التدريبية لمجلسي الشورى والنواب للأعضاء وموظفي الأمانة العامة، كما ساهم مكتب الأمم المتحدة الإنمائي بالبحرين في افتتاح وحدة الطاقة المستدامة بوزارة الطاقة».وأضاف «على الجانب البيئي، فإن البحرين أطلقت عدداً من البرامج الداعمة للتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة على مستوى دول غرب آسيا خلال الثلاثين عاماً الماضية. وتم تفعيل التشريعات والسياسات الإرشادية الخاصة بذلك. كما أن العمل مع برامج اليونيسكو أضاف بعداً آخر من أبعاد التعاون بين البحرين ومنظمة الأمم المتحدة».ونوه غروهمان إلى أن التزام المملكة بالعمل على أهداف التنمية العالمية التي عقبت مؤتمر الألفية في عام 2000 وتنفيذها لغالبية تلك الأهداف، يعكس العمل الدؤوب الذي سنشهده في المرحلة المقبلة بعد الإعلان عن أهداف التنمية لما بعد 2015 والتي تمت خلال المؤتمر الذي عقد مؤخراً في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بحضور قادة ورؤساء الدول في سبتمبر الماضي.
«الخارجية»: تنفيذ الخطط بأسس ثابتة تضمن التنمية المستدامة
27 أكتوبر 2015