كتب – فهد بوشعر:اقتربت ساعة الصفر بالنسبة لنادي النجمة الرياضي بعد سنوات عجاف عانى فيها هذا النادي العريق من العجز المالي وفترات الفراغ الإداري نتيجة للمديونيات الهائلة على كاهل هذا النادي الذي تأثرت أغلب ألعابه من الظروف المالية الصعبة التي عصفت به خلال أكثر عقدٍ من الزمان.غداً يعتبر هي ساعة الصفر بالنسبة لنادي النجمة وهي لحظة الانطلاقة من جديد وذلك بإقفال باب العطاءات بالنسبة للمشروع الاستثماري في مرحلته الأولى والذي طرح في الصحف الرسمية وفتح له باب العطاءات في السادس من أكتوبر الجاري بعد أن ظل ملف النجمة حبيساً للظلام والأدراج لفترة طويلة.وتؤكد المصادر بأن مشروع النجمة الاستثماري بنظامه الجديد «نظام الشراكة» مع المستثمر في الربح لن يكون فاتحة خير على النجمة فقط بل على أغلب الأندية خصوصاً تلك الأندية التي تمتلك مواقع استراتيجية وهامة مثل النجمة بعد أن كان الاستثمار عبارة عن تأجير للأرض التي تمتلكها الأندية بثمن بخس ويستفيد المستثمر أضعاف الأضعاف من هذه العملية ويستقبل النادي الفتات.اقتصاديون وخبراء: التقييم يستغرق عشرة أياموخوفاً من تعطيل عملية تقييم العطاءات كما حدث سابقاً في عملية طرح المشروع للعطاءات استفسر الوطن الرياضي عن عملية التقييم بعد إقفال باب العطاءات من بعض رجال الاقتصاد والخبراء في مجال المناقصات والذين يزخر بهم نادي النجمة الرياضي كون أغلب أعضائه من العاملين في المجال الاقتصادي والمالي في البلد فقد أكدوا للوطن بأن مرحلة تقييم العطاءات من المفترض أن تتراوح بين أسبوع واحد وعشرة أيام خصوصاً وأن المشروع لا يعتبر بالمشروع الكبير في مرحلته الأولى مقارنة بالمشاريع الكبرى في البلد والتي لا تتعدى مرحلة تقييم عطاءاتها أكثر من ذلك والإسراع في تقييم العطاءات سيعود على النجمة بالنفع الكبير كونه سيستطيع الانتهاء من إجراءات التوقيع مع المستثمر في أقرب فرصة ممكنة بعد أن تجهز العقود بشكل قانوني.أحمدي: نأمل في تجهيز العقودوكان الأمين المالي للنجمة عباس أحمدي قد صرح للوطن الرياضي فور طرح المشروع لتقديم العطاءات بأنه يتأمل من المؤسسة العامة للشباب والرياضة العمل على تجهيز عقود الاستثمار وفق الرؤية النجماوية للمشروع بنظام الشراكة في أقرب فرصة وعرضه على مجلس إدارة النادي للوقوف على التعديلات إن وجدت وذلك للتمكن من انهاء إجراءات الاستثمار في اسرع وقت واقرب فرصة بعد انتهاء فترة العطاءات من المستثمرين والتي تنتهي في نهاية شهر أكتوبر والبدء والانتهاء من تقييم العطاءات في فترة من المتوقع أن لا تتجاوز أسبوعاً واحداً من واقع الخبرة التي يمتلكها أحمدي في هذا المجال.النجماوية: تعبنا وننتظر الفرجومن جانبهم أكدت جماهير ومنتسبي النجمة بأنهم تعبوا من حال النادي المتردي بسبب ضعف المدخول المادي للنادي والذي أثر على نتائج فرق النادي وجعلها تنافس على المراكز المتأخرة خصوصاً في الألعاب التي تتسيد بطولاتها وأدت إلى هبوط فريق كرة القدم إلى مصاف فرق الدرجة الثانية.وأكد النجماوية بأنهم يتأملون الخير بهذا المشروع الاستثماري الذي سينقل النادي نقلة نوعية كبيرة وسيعود به لمكانه الطبيعي كنادٍ منافس في كل الألعاب من جديد بعد سنوات عم فيه الظلام على الفرق وجماهير النادي.ويتأمل النجماوية من الجهات المسؤولة والرسمية زيادة التعاون مع النجمة وتسهيل أمورهم وإنهاء المشروع الاستثماري في أسرع وقت ممكن كي ينطلق موسمهم بكل أريحية ويتجاوز النادي عقبات كل السنين الماضية خصوصاً العقبات المالية فقد ملت الجماهير حال النادي وتنتظر الفرج من هذه الجهات.