كتب - إيهاب أحمد: وافق المجلس النيابي على الاقتراح برغبة بشراء البيوت القديمة في المناطق السكنية وبناء مدن حديثة مكانها، فيما دق النائب إبراهيم الحمادي ناقوس الخطر لما يحدث في المحرق من تجاوزات. وقال الحمادي في جلسة الأمس، إن بيوتاً قديمة بالمحرق تسكنها عمالة عازبة تبيع الخمور، وخادمات هاربات يمارسن الرذيلة مقابل الدينار والدينارين. وأضاف أن النساء كن يمشين من فريج العمامرة إلى سوق المحرق دون مشكلات، قبل أن يستدرك «الآن أصبحن يخشين السير في هذا الطريق بسبب العمالة العازبة». وأثنى على جهود وزارة الداخلية في القبض على عصابة بسوق المحرق واظبت على سرقة كبار السن.من جانبه انتقد النائب أحمد قراطة الوضع في العاصمة وقال «المنامة أصبحت كلها أجانب، هناك زرانيق لا تستطيع أن تسير فيها، وهناك 3600 بيت غير صالح للسكن».ودعا قراطة إلى حلحلة الملف الإسكاني بالمنامة، وقال «أربعة أجيال من أصحاب الطلبات الإسكانية كلهم يقطنون في بيت واحد». بدوره أكد النائب عادل العسومي أن كلفة الاستملاك في هذه المناطق وإطلاق المشروعات الإسكانية أوفر للحكومة، نظراً لوجود بنية تحتية، داعياً إلى أن تكون قرارت الاستملاك مبنية على دراسة. وعدد العسومي فوائد المقترح وخاصة لجهة حفظ النسيج الاجتماعي وقال «بيوت تحمل تاريخ تسكنها عمالة تمارس فيها أعمالاً مشينة».وتساءل النائب محمد الجودر عن عدم تحويل البيوت المهجورة للإسكان، خاصة بعد أن أصبحت مرتعاً للمجرمين.