طالبة متفوقة حاصلة على 96.8% تناشد رعاة الخير من رجال أعمال وشركات كفالتها لدراسة الطب وتقديم المساعدة المادية لها من أجل تحقيق حلمها في دراسة الطب، ولو على شكل قرض حسن يستحق بعد التخرج. مع العلم أنها بالفعل حصلت على قبول لدراسة الطب من إحدى الجامعات في دولة عربية، وانتظامها في الدراسة مرهون بتجاوب أهل الخير مع هذه الرسالة.وقد نقلت المتفوقة تفاصيل معاناتها ودواعي قلقها إلى فريق البحرين للإعلام التطوعي عن طريق عضو الفريق صديقة أمين، حيث نصحها الفريق بمخاطبة أصحاب الأيادي البيضاء الذين يريدون استثمار أموالهم في العلم من خلال دعم الطالبة لدراسة الطب.ولأن الحلم والنجاح نظيران لا يفترقان فقد قررت أن تكون كما تريد لتحقيق أمنية عمرها، فحاولت بشتى الطرق والوسائل الحصول على بعثة طب عبر جمعيات وجهات متعددة، ولكن لم تجد أي من تحركاتها نفعاً. ولم تتلق أي رد أو نتيجة. كما أنها طلبت من الوزارة تحويل بعثتها إلى كلية العلوم الصحية وتم رفض الطلب بحجة أن تخصصها الحالي مهم ومطلوب، حتى مع أنها غير راغبة فيه. إنها تنظر إلى المستقبل بكل أمل واشتياق لتخدم وطنها وأبناء وطنها أجمعين من خلال حلم دراسة الطب، غير أنها تدرس الآن تخصصاً غير مرغوب فيه في جامعة البحرين. ونظراً لتراكم القروض على عائلتها فهي لا تستطيع الحصول على قرض آخر من أجل الدراسة.ولأن «التعليم يحرس البلاد أفضل من جيش منظم» ، لابد أن يتضافر المجتمع البحريني من أجل أولئك الذين عطلت جوازات مرورهم للسفر نحو الحلم والمستقبل، كي لا نعالج الحقيقة المراوغة المسماة «بشواغر وظيفية» باستدعاء جلب العمالة الخارجية. لابد أن نفسح المجال لأبناء الوطن لتجلية الصورة الحقيقية لمملكة البحرين أمام العالم وإن تهاونت بعض الجهات الرسمية والمجتمع فلن نجد سوى قنوط الطلبة وانحدار مستوى التفوق الدراسي.ننشد بارقة الأمل لهذه الحالة، وقلوبنا كلها إيمان بأن تصل الرسالة إلى مبادرٍ كريم يستثمر أمواله في العلم والعقول وفي أبناء الوطن.. وله من الله الجزاء الكثير في الدنيا والآخرة.فمن من أهل هذه البلاد الطيبة المباركة يحقق حلم هذه الطالبة في دراسة الطب؟ فريق البحرين للإعلام التطوعي