اعتبر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، «حوار المنامة» مبادرة مهمة تدعم استقرار المنطقة والعالم، من خلال الحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتجارب والمقترحات بين كبار المسؤولين والخبراء والمختصين.وقال وزير الخارجية بمناسبة انعقاد منتدى «حوار المنامة» في دورته الـ11 اليوم بالبحرين، إن تنظيم المنتدى بصورة منتظمة ولسنوات عدة في البحرين يجسد التزام المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالتفاعل مع العالم وحرصها على تعزيز الروابط والعلاقات على أساس الاحترام المتبادل.وأضاف أن «حوار المنامة» يرسخ الحوار الهادف البناء وتعميق التفاهم بين دول المنطقة وسائر دول العالم، ويجسد سعي المملكة الدؤوب للبحث الجاد لجميع المشكلات التي تؤرق المجتمع الدولي، والوقوف بكل دقة على كافة التطورات والمستجدات وطرح حلول ومعالجات لجميع الصراعات والمنازعات للوصول بالنهاية إلى عالم أكثر أمناً وازدهاراً.وأعرب الوزير عن اعتزازه بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لحوار المنامة، وحرصه على إنجاحه، في إطار سعيه الدائم على تمتين علاقات البحرين مع مختلف دول العالم، بما ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية والتقدم في البلاد.وأكد أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء لحوار المنامة منذ دورته الأولى عام 2004 وإلى الآن، كان لها عظيم الأثر في النجاح اللافت والتطور الكبير المحقق لحوار المنامة على امتداد كل هذه السنوات، حتى بات واحداً من أهم المحافل الدولية للبحث بعمق مختلف المستجدات والتطورات وتسهم بوعي في مواجهة كافة التحديات والأزمات.وعد حوار المنامة المنعقد بدورته الـ11 خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2015، من المبادرات المهمة الداعمة لاستقرار ليس المنطقة فقط بل والعالم أجمع، من خلال الحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتجارب والمقترحات بين كبار المسؤولين والمختصين والخبراء.وقال إن المنتدى يهدف إلى ترسيخ الأمن بعد أن أضحى قيمة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، في ظل ما يشهده العالم من صراعات متنوعة وأزمات خطيرة تفرض تكثيف فرص التلاقي والتشاور لوضع آليات ضامنة لعلاقات مستقرة ومتطورة بين مختلف الدول.وأثنى على جهود المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تنظيم حوار المنامة، في إطار الشراكة القائمة بينه وبين وزارة الخارجية، معرباً عن أمله في الخروج بنتائج إيجابية تعزز الجهود المبذولة لأجل أمن المنطقة واستقرارها.