كتب – مازن الكوهجي:اختلف الشارع الرياضي السلاوي على مدى قوة الظهور الأول لمدرب فريق الأهلي الصربي ديجان ميهاتوفيتش في منطقة الخليج بشكل عام وفي منافسات الموسم الـ 43 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2015/2016 بشكل خاص.وقد تكفلت الأقاويل التي تناقلها الشارع الرياضي السلاوي في الساعات القليلة الماضية بتقسيم الشارع إلى قسمين: مؤكد لنجاح ديجان، حيث أرجع المؤكدون على نجاح المدرب في قيادة الفريق إلى سيرته الذاتية القوية التي تضمنت تفننه في قيادة منتخبات الفئات العمرية (تحت 20 عام، تحت 19 عاماً وتحت 18 عاماً) إلى منصات التتويج فيما لا يقل عن 5 محافل عالمية وقارية «ذهبية بطولة أوروبا الدولية لتحت 18 عاماً في 2007، فضية بطولة العالم لتحت 19 عاماً في 2011، برونزية بطولة أوروبا الدولية لتحت 18 عاماً في 2012، فضية بطولة العالم لتحت 19 عاماً في 2013 وبرونزية بطولة أوروبا الدولية لتحت 20 عاماً في 2014»، في حين أرجع المشككون في نجاح الصربي ديجان إلى إدراكهم التام لاختلاف إستراتيجيات بطولات الفئات العمرية عن إستراتيجيات بطولات الرجال على الصعيدين المحلي والدولي، إلى جانب الفارق الشاسع الذي يفصل بين قيادة منتخب وقيادة فريق، خاصة في ظل تواجده على رأس الأجهزة الفنية لمنتخبات الفئات العمرية لما لا يقل عن 13 عاماً من ضمنها الـ8 أعوام الماضية وتواجده فيما تبقى من سنوات مسيرته التدريبية التي انطلقت منذ 1998 ضمن الأجهزة الفنية للفرق كمدرب وكمساعد مدرب. ليطرح السؤال نفسه: هل سيرد المسؤولون عن سلة الأهلي على المشككين للموسم الثاني على التوالي؟ حيث سبق لهم أن خالفوها في الموسم الماضي 2015/2014 وتحديداً مع محتكر منصات الفئات العمرية على الصعيد المحلي المدرب الوطني أحمد نجاة الذي قاد فريق الرجال في موسمه الأول إلى التأهل إلى المباراة النهائية من بطولة الدوري التي غاب عنها في المواسم الماضية وحسم فريق المنامة جولاتها لمصلحته وبنتيجة أربع جولات مقابل جولتين.