الزياني: المشاركات الرفيعة بـ«حوار المنامة» دلالة على مكانته الدوليةوزير الخارجية اليمني: طهران تورد الأسلحة وغسيل المخجوبكنز: حوار المنامة يركز على آفاق التنمية بخلفية الصراع الإقليميوزيرة الدفاع الألمانية لـ الوطن : أمن وسلامة السوريين أولوية«الخليج للأبحاث»: البحرين تُنظّم فعاليات دولية لمصلحة الأمن والرفاهأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء «التصاعد المقلق لمظاهر التطرف والتكلفة الإنسانية غير المسبوقة في التاريخ الحديث»، داعياً إلى «مراجعة صريحة وشاملة تشخص بدقة أسباب عدم التوصل إلى صيغ مستدامة تحلحل الأزمات العالقة في عدد من دول المنطقة، وإعادة التفكير بشكل جدي وحاسم في بنية الآليات الدولية لصنع القرار بما يطرح حلولاً ناجعة ومستدامة للأوضاع الراهنة وما نتج عنها من مضاعفات جسيمة». فيما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في افتتاح منتدى حوار المنامة في نسخته الـ11 أمس، فشل الرهانات على التيارات التي توظف الدين لأهدافها السياسية لتحقيق الاستقرار، والتي اعتقد البعض أنها معتدلة سياسياً وقادرة على احتواء تطلعات شعوبها، مؤكداً أن استمرار تلك الرهانات ينذر بمخاطر غير محدودة على الأمن القومي العربي. وقال سمو ولي العهد إنه «من المؤسف اليوم رؤية نتيجة عدم قدرة الجهود الدولية على التوصل لحلول إزاء عدد من التحديات في المنطقة ومن أبرزها سوريا، مما أمعن في تعقيد الوضع الإنساني ليشكل عدد النازحين السوريين خمس المجموع الكلي لأرقام النازحين دولياً».وركزت تصريحات كبار حضور المنتدى لوسائل الإعلام قبل بدء جلسات حوار المنامة اليوم على ضرورة إيجاد آليات لإخراج المنطقة من أزماتها والتركيز على آفاق التنمية في منطقة الشرق الأوسط.وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، خلال ندوة أعدتها قناة «سكاي نيوز» على هامش المنتدى، «نأمل أن الأموال التي ستعود إلى إيران (بعد الاتفاق النووي) توجه إلى ازدهار ورفاهية شعبها، وأن تكف عن التدخل في شؤون الغير»، فيما شدد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين على أن التدخل الإيراني في اليمن لم يكن إيجابياً طوال 60 عاماً.