أكد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الشرق الأوسط السير جون جوبكنز أن حوار المنامة سوف يركز على آفاق التنمية في منطقة الشرق الأوسط على خلفية الاضطراب والصراع الإقليمي الدائر.وأضاف السير جوبكنز أن المنطقة وعبر سنوات عديدة تمر بمراحل صعبة بما فيها الوضع في العراق، وليبيا، والقضية اللبنانية والتحدي الكبير الذي يمثله تنظيم داعش والجماعات الإرهابية والمتطرفة الأخرى منوهاً بأن هذه القضايا تحتاج الى تجاوب مشترك من كافة الأطراف المعنية ويتم ذلك عبر هذا اللقاء وهذا الحضور المتميز للخروج بمفهوم مشترك لمواجهة هذه التحديات.وأضاف أنه في الوقت الذي ينطلق فيه حوار المنامة هناك اجتماعات تعقد حالياً في فيينا فيما يخص الوضع في سوريا وأن بعض المتحدثين سيشاركون في جلسات حوار المنامة منهم رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي ووزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، مؤكداً أن حوار المنامة لا يقتضي فقط على إنهاء الخلافات بل إنه يعقد بصورة سنوية ومتواصلة ليضع خططاً لآفاق النمو الاقتصادي والتنمية في المنطقة.وشدد السير جون جوبكنز على أنه رغم ما اتسمت به منطقة الشرق الأوسط من طبيعة الصراعات فهي أيضاً موطن لفرص اقتصادية متنوعة، متوقعاً أن يكون حوار المنامة لهذه السنة مثمراً والذي يعتبر عجلة متواصلة ومتطورة لتحقيق الأمن والسلام والرفاه.