أصبحت حوادث السير على الطريق تشكل خطراً جسيماً على المجتمع لما تسببه من خسائر في الأرواح والممتلكات.ووزارة الداخلية تسعى جاهدة في الحد من خطر تلك الحوادث حفاظاً على أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين ويتم ذلك من خلال سن القوانين الرادعة والقيام بحملات التوعية المختلفة والمتكررة .وفيما يلي نلقي الضوء على بعض الأمور التي تتسبب في حوادث الطرق:1- السرعة: وهي إحدى المسببات لحوادث المرور التي يذهب ضحيتها الكثير من الناس وقد لا تكون السرعة لوحدها العامل المباشر ولكن تعتبر السرعة الشديدة هي إحدى العوامل التي تعجل في وقوع الحوادث وتزيد من خطورتها.2- الإهمال:منها انشغال السائق أثناء قيادة المركبة إما بجهاز الراديو أو جهاز التبريد أو التحدث مع الركاب أو استخدام الهاتف النقال، قيادة المركبة برعونة وطيش، تناول المشروبات الروحية أو بعض العقاقير والأدوية التي تؤدي إلى النعاس، عدم تطبيق القواعد المرورية وعدم مراعاة قوانين وتعليمات المرور، قلة الوعي لدى البعض وجهلهم لقوانين المرور ،عدم توفر شروط المتانة والأمان في المركبة،عدم التوقف عند الخروج من الشارع الفرعي، تخطي الإشارة الحمراء. ومن أجل السلامة المرورية وتجنب حوادث المرور يجب الاهتمام بمشاكل المرور من كافة أطياف المجتمع.فنحن بحاجة إلى الانضباط المروري في المجتمع وذلك حرصاً على سلامة المواطنينوالمقيمين، والتوعية المرورية للجماهير أساس السلامة المرورية لأن العقوبة ليست السبيل الوحيد لخلق المجتمع الجديد، وإنما الأساس في عملية النهوض هو شعور كل فرد بأنه يساهم في تقدم هذا المجتمع، وأن يتخذ من الانضباط وسيلة للتقدم والرقي، وأن يقوم هذا الانضباط على أساس القناعة الذاتية والالتزام الطوعي.وفي النهاية فإن وزارة الداخلية تهيب جميع المواطنين والمقيمين بالالتزام بقواعد المرور للحد من حوادث السير ومخاطرها التي تعود على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
«الحوادث المرورية»
31 أكتوبر 2015