نتمنى أن يكون التدخل الروسي في سوريا إيجابياً لكننا نتذكر تجربتها بأفغانستانالجميع يذكر كم إرهابياً عاد من أفغانستان وأثار الفرقة في بلدهلن نسمح بالعبث بأمننا ومبادرات إيران تحدد صيغة التعاونالعلاقات مع واشنطن متجددة ومستمرة والمراجعات دائماً للتحسينوجود القوات البريطانية بالبحرين ليس جديداًكتب - حذيفة إبراهيم: نفى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وجود أي تباين في الآراء الخليجية حول سوريا، لافتاً إلى أن زيارة وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي لسوريا ليست تبايناً في الآراء.وأضاف لـ»الوطن» على هامش مشاركته في منتدى «حوار المنامة» أمس، أن الخليجيين لم يبحثوا حتى الآن نتائج الزيارة، قبل أن يتابع «ننتظر من الوزير العماني أن يعرضها».وفيما يخص التدخل العسكري الروسي في سوريا قال الشيخ خالد بن أحمد «نتمنى أن يكون التدخل إيجابياً ويوقف نزيف الدم»، مستدركاً «إلا أننا جميعاً نتذكر الغزو الروسي لأفغانستان، صحيح أننا لا نتذكر الأسباب ولا كيفية الدخول، ولكن نتذكر كم إرهابي عاد من هناك وأثار الفرقة في بلده».وأردف «لروسيا مصالحها في سوريا ونحن نعلمها، ونتمنى أن يكون التدخل بدون المزيد من الهدم، إن من أهم الأمور تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة».وفيما يخص عودة العلاقات بين البحرين وإيران بعد سحب السفير البحريني، أكد أن البحرين لن تسمح بالعبث بأمنها، وأن المبادرات الطيبة من الجانب الإيراني هي التي تحدد التعاون بين البلدين.وأكد أن العلاقات مع الولايات المتحدة متجددة ومستمرة، والمراجعات هي دائماً لتحسين العلاقات بين البلدين.وشدد على أن التسهيلات للقوات البريطانية ووجودها في البحرين ليس جديداً، وقال «بالأمس تم البدء بمنح تسهيلات جديدة».
وزير الخارجية لـ الوطن : لا تباين في الآراء الخليجية حول سوريا
01 نوفمبر 2015