أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن إيران كان لديها حلم بالتوسع وابتلاع اليمن وجعله منطقة إيرانية يمكن إنشاء قواعد عسكرية تابعة لها على أرضه، لكن الانتصارات التي تحققت عبر عاصفة الحزم أذهبت بالحلم أدراج الرياح.وشدد لـ «بنا» على أن حوار المنامة يتسم بكثير من الشفافية لكونه مرتبطاً بالدراسات وليس المؤسسات التقليدية التي يمكن أن تحد من الأفكار والأطروحات التي تطرح.وأشار إلى أن منتدى العام الجاري أكد على أن الموقف الخليجي والعربي والدولي متفق على الموضوع اليمني بشكل كامل وأن الجميع يرى أن أولى خطوات حل المعضلة اليمنية هي من خلال تنفيذ القرار الأممي 2216، كما أن الجميع متفق على قرار السعودية والبحرين الإمارات وقطر وباقي دول التحالف بشأن «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل».وأوضح أن التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن أثبت للجميع أن العرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي أو كمشاهدين لأي مشكلة قد تحدث بالمنطقة، ويجب أن يتم التحرك بسرعة حتى لا تتدهور الأمور كما حدث في دول عربية أخرى مثل سوريا وليبيا والعراق.وكشف أن الحوارات التي شهدها حوار المنامة أكدت على أن الحل في سوريا قادم ولكنه يرتكز الآن على مكانة بشار الأسد وهل سيستمر.وقال إنه نصح خلال جلسات منتدى حوار المنامة، أنه على الدول المعنية التخلص من بشار الأسد بأسرع وقت ممكن لأن بقاءه في السلطة ولو فترة قصيرة سيكون له توابعه مستقبلية مثل ما حدث في اليمن على يد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي استغل الفرصة وتمكن من فعل جرائمه بمساعدة الحوثيين وإيران.وحول مستقبل اليمن، قال وزير الخارجية إن الفترة القادمة ستركز على إعادة الأمن والاستقرار وإعادة تنمية البنية التحتية وبناء المؤسسات التي تم هدمها والمؤسسات الأمنية كالشرطة والمؤسسات الأمنية الأخرى، حتى يستطيع المواطن أن يعيش.وشدد على أهمية تحقيق فكرة القوة العربية المشتركة التي تم طرحها في الجامعة العربية، مؤكداً أن تجربة تحالف عاصفة الحزم مثلت تجربة عملية يمكن البناء عليها.