أبرمت الجامعة الأهلية وطيران الخليج، مذكرة تفاهم تهدف إلى إيجاد سبل تعاون متبادل في مجال التطوير المهني والتدريب، وتأهيل الكوادر البشرية وكذلك في مجال مشروعات البحث العلمي.ووقع الاتفاقية، عن جانب الجامعة مدير العلاقات المهنية حسين محمد حبيب، وعن جانب طيران الخليج، المدير الأول لتطوير الأفراد بدائرة الموارد البشرية سهير خلفان، في مقر الشركة في المحرق.وبموجب المذكرة، سيتمكن طلبة الجامعة من تنفيذ مشاريع تخرجهم النهائية وأداء التدريب العملي من خلال الالتحاق بأقسام ودوائر شركة طيران الخليج، حيث إن التدريب العلمي أحد الاشتراطات الأساسية للتخرج في أنظمة ولوائح الجامعة الأهلية، بهدف إتاحة الفرصة للطلبة للحصول على خبرة عملية في مجال تخصصاتهم الدراسية.ويأتي توقيع الاتفاقية، لتلبية احتياجات سوق العمل البحريني وتعزيز مهارات الطلبة والخريجين في مجالات إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.ويمكن لطلبة الجامعة الآن الانخراط في التدريب العملي، والاطلاع عن قرب على سير العمل، والقيام بزيارات ميدانية مرتبطة بمجال دراستهم؛ حتى يتمكنوا من تطبيق دراستهم الأكاديمية النظرية بصورة عملية على أرض الواقع.وتنص المذكرة على أن تشمل قائمة الأنشطة المشتركة تدريب طلبة الجامعة في أقسام وإدارات شركة طيران الخليج وتنظيم اللقاءات بين الطرفين، ومشاركة طلبة الجامعة في ندوات تقدمها شخصيات بارزة في طيران الخليج بهدف تعزيز مسيرة الطالب العلمية بالخبرة العملية، فضلاً عن مجالات تعاون بحثية أو دراسية أو غيرها من الأنشطة ذات العلاقة. وقال حبيب إن «شركة طيران الخليج من الشركات العريقة في المنطقة، وتاريخها يمتد إلى 65 عاماً، استطاعت من خلالها البقاء راسخة في ظل التحديات الكبيرة التي شهدتها، وإننا في الجامعة الأهلية نفخر بأن نتعاون مع هذه الناقلة الوطنية، لتبادل الخبرات والميزات لدى كل طرف، فتنعكس خيراً عميماً على البحرين والأجيال المقبلة من الدارسين في الجامعة الأهلية ومختلف الجامعات الأخرى».إلى ذلك، قالت خلفان، إن مذكرة التفاهم هذه تأتي لتؤصل التعاون فيما بيننا، وتمهد الدروب للكثير ما يمكن أن نعمل عليه مستقبلاً بشكل مشترك».ويأتي توقيع المذكرة، انطلاقاً من اهتمام المؤسستين بالعنصر البشري وتطويره، وبأدوارهما الفاعلة على المستوى الوطني في دفع عجلة التنمية في البلاد من خلال إسهامهما في تطوير التعليم والتدريب والتوظيف. وتعد الجامعة الأهلية أول جامعة خاصة يرخص لها من قبل حكومة البحرين في عام 2001، حيث ينتظم فيها نحو 2500 طالب وطالبة، وقد خرجت طوال مسيرتها 10 أفواج من الطلبة الذين استطاع عدد كبير منهم أن يتقلدوا مواقع مهمة في القطاعين العام والخاص في البحرين ودول الخليج العربية.