كتب - فهد بوشعر:أكدت المصادر المطلعة والمقربة من ناديي الأهلي وباربار بأن الاستياء بات واضحاً على الطرفين «باربار والأهلي» جراء تأخر الرد فيما يتعلق بقضية انتقال حارس مرمى باربار تيسير محسن لصفوف الفريق الأهلاوي، بعد أن وقع الأخير معه صفقة الانتقال مستفيداً من قانون حرية الانتقال للاعبين الذين تجاوزوا 30 سنة، لكن العائق الوحيد الذي عطل أمور الصفقة هو ارتباط الحارس تيسير بعقد مع باربار لموسمين انقضى منهما موسم واحد وتبقى الأخير.ويأتي استياء الناديين جراء تأخر رداللجنة الأولمبية البحرينية على الاتحاد البحريني لكرة اليد فيما يتعلق بقانونية انتقال اللاعب لصفوف الأهلي من عدمه ومدى قانونية العقد الذي يربطه بناديه الأم وامكانية فسخه أو عدم الإمكانية.وكان مجلس إدارة نادي باربار قد خاطب الاتحاد البحريني لكرة اليد والمؤسسة العامة للشباب والرياضة لرفع الموضوع للجنة الأولومبية للبت فيه وتقرير مدى قانونية العقد من عدمه، مؤكداً على قانونيته بشكل كامل كونه لا يوجد ما يلزم الأندية بتصديق العقود في الاتحاد البحريني لكرة اليد قبل الموسم 2015-2016 الذي خاطب فيه الاتحاد الأندية بذلك، حيث لن يتم تسجيل أي لاعب دون تصديق عقده في الاتحاد ممن تجاوز سن 30 سنة.وتؤكد المصادر بأن الاتحاد البحريني لكرة اليد لم يكن يلزم أياً من الأندية بتصديق عقود انتقال اللاعبين المستفيدين من قانون حرية انتقال اللاعبين الذين تجاوزوا سن 30 سنة بشرط دفع مبلغ 2000 دينار في أول مرة فقط وحتى في التعاقدات للاعبين الذين لم يصلوا للسن التي تعطيهم حرية الانتقال، حيث أتاح الاتحاد للأندية واللاعبين حرية التصديق في حال رغب النادي أو اللاعب بأن يدخل الاتحاد طرفاً محكماً إذا أخل أحد الأطراف بشروط العقد.وعلى الرغم من توقيع اللاعب تيسير ضمن صفوف الأهلي في السادس والعشرين من أغسطس الماضي، إلا أنه لم يتم تسجيله ضمن كشوفات الفريق بعد، نظراً للإشكالية التي وقع فيها اللاعب نتيجة وجود العقد الذي يربطه بنادي باربار لمدة موسمين، انقضى منهما موسم واحد فقط، وتعليق الموضوع بانتظار رد اللجنة الأولمبية حول قانونية انتقال اللاعب من عدمه.ويعتبر طول الانتظار وتعليق المسألة دون رد من أي جهة وعدم تسجيل اللاعب ضمن كشوفات الفريق الذي اختاره اللاعب على الرغم من وجود العقد تحطيماً لنفسية اللاعب وخطوة لإنهاء مشواره في اللعبة، وعدم وضع أي اعتبار لكون اللاعب ضمن القائمة التي من الممكن أن تمثل البحرين في أي استحقاق قادم.