استعرض وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا خلال استقباله 30 أكاديمياً وجامعياً من روسيا الاتحادية، أبرز تطورات قطاع النفط في البحرين والطاقات والإمكانات التي يمتلكها وما حققه القطاع من إنجازات أسهمت بصورة أساسية في المستوى المتقدم الذي قطعه الاقتصاد البحريني.وسلط ميرزا الضوء، على تاريخ صناعة النفط والغاز في البحرين وما وصلت إليه اليوم من تطور تعكسه التفريعات العمودية والأفقية للصناعات التحويلية المنبثقة عن الصناعة الأم، وكذلك الحال بالنسبة لتاريخ صناعة إنتاج الكهرباء وتوزيعها وصولاً إلى التوجه الجديد لتنويع مصادر إنتاج الطاقة لتشمل الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.إلى ذلك، أكدت رئيسة الوفد د. إيرينا عيدروس، إن المسؤولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركة القابضة للنفط والغاز وكافة المسؤولين في الحكومة وفي غرفة تجارة وصناعة البحرين، يبدون استعداداً دائماً لتقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات التي تسهم في تقوية العلاقات بين البحرين وروسيا الاتحادية.يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تفد فيها مثل هذه الأعداد الكبيرة لطلبة الدكتوراه والماجستير من روسيا الاتحادية إلى البحرين، فقد كانت أول زيارة في عام 2009، والزيارة الثانية في عام 2011، زار خلالهما أعضاء الوفدين حينها الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وشركة نفط البحرين «بابكو»، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، وجامعة البحرين، والجامعة الملكية للبنات، وبورصة البحرين للأوراق المالية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وبنك البركة، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية. ويتطلع الوفد خلال هذه الزيارة -التي تمتد 7 أيام- لزيارة ميناء خليفة بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات وزيارة أحد أبرز مصارف البحرين والجامعة الأهلية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وإقامة ورشة عمل حول آفاق التعاون الاقتصادي بين البحرين وروسيا الاتحادية والدور الذي تضطلع به البحرين كبوابة للاقتصادات والأسواق الخليجية.