أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن المشاركة الخليجية في منتدى «حوار المنامة»، تعكس الإصرار والحرص على دعم الجهود الدولية في تهيئة الأجواء المستقرة في المنطقة والعالم.وقال سموه لدى لقائه نائب رئيس هيئة الأركان الكويتي الشيخ عبدالله نواف الأحمد الصباح ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر علي الصباح، اللذين يزوران البحرين حالياً للمشاركة في أعمال القمة الأمنية الحادية عشرة «حوار المنامة»، إن اللقاءات بين كبار المسؤولين في المنطقة والعالم في «حوار المنامة»، توحد الرؤى والأفكار تجاه أمن المنطقة واستقرارها.وأضاف سموه خلال اللقاء أن العلاقات البحرينية الكويتية تتمتع بخصوصية فريدة، وتتميز بأنها علاقات أخوة ومحبة أرساها الأجداد والآباء وتعززت بما يربط بين البلدين والشعبين من وشائج القربى والنسب، ما جعل منها نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات الثنائية بين الأشقاء.وأكد سموه حرص البحرين على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين وفتح مجالات جديدة للتعاون، تلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين، معرباً عن تمنياته للكويت بمزيد من النهضة والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.من جانبهما عبر الشيخ عبدالله نواف الأحمد الصباح والشيخ ثامر علي الصباح، عن خالص الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال، وجهوده من أجل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.وأشادا بما وصلت إليه العلاقات البحرينية الكويتية من نماء وازدهار في ظل ما يجمع بين قيادتي وشعبي البلدين من روابط أخوية وثيقة، وبما تشهده البحرين من نهضة وتطور في المجالات كافة.