أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الدور الإيجابي لألمانيا لأجل أمن المنطقة واستقرارها، والتعاون مع دولها ودعم كافة الجهود المبذولة لمواجهة مشكلاتها ومعالجة تحدياتها.وأعرب الوزير لدى لقائه وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون ديرلين، عن اعتزازه بالتطور المستمر لعلاقات البحرين وألمانيا في كافة المجالات.وأكد أن العلاقات بين البلدين ترتكز على أسس راسخة وتملك مقومات كبيرة للتطور المستمر وفتح مجالات أرحب للتعاون بما يلبي طموحات وتطلعات البلدين الصديقين.وأثنى على التنسيق القائم بين البلدين إزاء مختلف القضايا، وعلى الدور الإيجابي لألمانيا لأجل أمن واستقرار المنطقة، والتعاون مع دولها ودعم كافة الجهود المبذولة لمواجهة مشكلاتها ومعالجة تحدياتها.من جانبها أكدت وزيرة الدفاع الألمانية حرص بلادها على الارتقاء بعلاقات الصداقة الطيبة مع البحرين، وفتح مزيد من مجالات التعاون بينهما بما يحقق مصالحهما المشتركة.من جهة ثانية أكد وزير الخارجية كبير وزراء الدولة لشؤون الخارجية والدفاع في سنغافورة د.محمد مالكي بن عثمان، ما تحقق من خلال علاقات التعاون المميزة مع سنغافورة على مختلف المستويات، ما أرست نموذجاً مميزاً للعلاقات بين الأصدقاء.وأبدى الوزير خلال اللقاء على هامش حوار المنامة في دورته 11، حرص البحرين على التواصل المستمر مع سنغافورة، بعد أن تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات التنموية، حتى أضحت قوة اقتصادية مؤثرة وتملك تجربة تنموية رائدة تعد نموذجاً يحتذى به.وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً مضطرداً خلال الفترة المقبلة، في ظل الحرص المشترك على تنميتها وتبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين، والتزامهما بنهج الانفتاح على جميع دول العالم، وسعيهما الدؤوب لتحقيق مستويات أعلى من النمو المستمر.من جانبه أشاد مالكي عثمان بما تحققه البحرين من تنمية وتقدم في شتى المجالات، مؤكداً حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد.وبحث وزير الخارجية مع وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، العلاقات البحرينية اللبنانية وسبل تنميتها وتطويرها لآفاق أوسع بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.وأكد الوزيرة أن البحرين تسعى دوماً إلى تقوية روابط الإخوة مع لبنان، معرباً عن تقديره للمواقف اللبنانية الداعمة للمملكة.من جانبه أكد المشنوق حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع البحرين على الصعد كافة، متمنياً للمملكة مزيداً من التقدم والرخاء.وتبادل وزير الخارجية مع نائب مستشار جهاز الأمن الوطني الهندي د.أرفيند جوبتا، وجهات النظر حول سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي ومكافحة العنف والإرهاب وتعزيز التنسيق المشترك تجاه مختلف القضايا. وقال إن العلاقات بين المملكة والهند تتخذ أوجهاً كثيرة ومهمة بفضل الحرص المشترك على توثيق روابط الصداقة ودفع العلاقات إلى مراحل أكثر تقدماً، تعود بالنفع على الجانبين وتحقق مصالحهما المشتركة وتستثمر الإمكانات والمقومات المتوفرة لديهما. من جهته أكد أرفيند جوبتا أن بلاده تعطي أهمية كبيرة لتقوية روابطها وتنمية علاقاتها مع البحرين وتعزيز أطر التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية. وبحث الجانبان خلال اللقاء أمس، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.وأكد وزير الخارجية خلال لقائه المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، موقف البحرين الثابت الساعي إلى إحلال الأمن والاستقرار في كافة أنحاء اليمن، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، وتمكين الحكومة الشرعية من أداء مهامها بما يحقق التنمية والتقدم للشعب اليمني، ودعمها لكافة المبادرات الرامية لتحقيق هذه الأهداف. وتناول اللقاء بحث آخر التطورات في اليمن، بينما أطلع ولد الشيخ أحمد الوزير على آخر الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة إزاء الأوضاع الراهنة في اليمن.