أكد طلبة في مركز الدراسات الفرنسية بجامعة البحرين ابتعثوا مؤخراً إلى الدراسة في فرنسا، أن تجربة الابتعاث عززت من قدراتهم اللغوية والمعرفية وقربتهم أكثر إلى الثقافة الفرنسية وتقاليدها، فيما أعرب المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية دومنيك شاستر عن سروره بتطور المستوى التعليمي للطلبة، والفائدة التي حققوها في خلال هذه الرحلة الدراسية، مؤكداً أن استمرار دعم مركز الدراسات الفرنسية في جامعة البحرين.وقدم مركز الدراسات الفرنسية في الجامعة منحة دراسية لابتعاث ثمانية طلبة من التخصص الفرعي في اللغة الفرنسية للذهاب إلى فرنسا والإقامة في مدينة «فيشي» مدة شهر واحد في الصيف الماضي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية.وأقام المركز لقاءً مع الطلبة المبتعثين للتحدث عن زيارتهم التعليمية وتجربتهم في العيش في فرنسا، ومدى استفادتهم من هذه التجربة، وانطباعاتهم حول الدورات الدراسية التي نظمها المعهد لهم، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي قدمها المعهد بهدف تعريفهم بالثقافة الفرنسية.وخلال اللقاء - الذي حضره مستشار التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية دومنيك شاستر ومساعدتيه أليس دو مون بجول وليلى دو كزيميكر - دعا نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا في الجامعة د.وهيب الناصر طلبة تخصص اللغة الفرنسية إلى تكثيف جهودهم والعمل على رفع مستواهم الدراسي، مؤكداً أن الثقافة واللغة الفرنسيتين تتميزان بالسعة والتنوع مما يجعل دراستهما تحدياً مشوقاً للدارسين.وتعد المنحة الدراسية فرصة لعيش الطلبة الأجواء الدراسية في البلد الذي يتعلمون لغته، والتعرف إلى بيئته الاجتماعية والثقافية.وقالت سارة طالب، وهي إحدى عضوات الوفد الطلابي: «كانت الرحلة برنامجاً صيفياً مفيداً، وفرصة لنا، لنعيش التجربة في موطن اللغة الفرنسية الأصلي والتعرف إلى جوانب الثقافة الفرنسية».وأضافت أن «نظام المعهد الذي استضافنا كان على فترتين: صباحية ومسائية، ففي فترة الصباح تكون الدروس متعلقة بالقواعد اللغوية والكتابة، أما في فترة المساء فتختص بممارسة مهارة التحدث». وتابعت بالقول: «أتاح لنا المعهد القيام بأنشطة متنوعة تضمنت الذهاب إلى زيارات ميدانية، وأماكن تاريخية مهمة في الجمهورية الفرنسية».