كتبت- عائشة نواز:دشنت وزارة شؤون الشباب والرياضة شعار جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية التي تنطلق فعاليات دورتها الأولى في الفترة 22 نوفمبر - 4 ديسمبر المقبل، بمشاركة 7 أندية وطنية و5 مراكز شبابية في صالة نادي مدينة عيسى الرياضي.وأوضح مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة نوار المطوع أن اللجنة العليا للجائزة بدأت عملها الفترة الماضية لتقديم الدورة الأولى بصورة معبرة عن أهدافها السامية.وقال، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة أمس بمقر الوزارة، إنه جرى التواصل مع مختلف الأندية الوطنية والمراكز الشبابية لاستطلاع رغباتهم في المشاركة، والوقوف على استعداداتهم وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح الجائزة، كما تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية مع ممثلي الأندية الوطنية والمراكز الشبابية وتم اطلاعهم على شروط المسابقة.وأضاف نرفع إسمي آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى راعي الجائزة الذي تبنى سموه المبادرة الهادفة لرفع الوعي لدى الشباب البحريني، والتي نشهد اليوم تدشين شعارها، وهو الشعار الذي تم تصميمه بأيدي شابة يحمل اسم جلالة الملك المفدى وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، كما يجب أن أشير إلى لجنة التحكيم والتقييم تضم عدداً من الفنانين والخبراء المسرحيين للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.وذكر أن اللجنة اطلعت على النصوص المشاركة والتي تم عرضها على هيئة شؤون الإعلام التي تعاونت معنا وأجازت النصوص، وبالفعل بدأت جميع الفرق المشاركة البروفات المسرحية.ولفت إلى أن توجيهات وزير شؤون الشباب والرياضة تؤكد دائماً على توفير الإمكانيات اللازمة أمام الفرق المسرحية المشاركة حيث وفرنا الأماكن اللازمة لكل نادٍ ومركز شبابي لا يمتلك قاعة مسرح.وبين أن اللجنة العليا المنظمة حرصت على أن تكون العروض المسرحية مفتوحة للجمهور بالمجان، ليكون كل يوم هناك عرضاً مسرحياً جديداً بفرقة جديدة، وفي الحفل الختامي سيتم توزيع الجوائز.من جانبها، قالت الفنانة غادة الفيحاني من لجنة التقييم أن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمسرح الشبابي تسهم في إثراء الحركة المسرحية البحرينية وتضيف زخماً للواقع الثقافي في المملكة عبر تنشيط المسرح الذي يسهم في طرح قضايا الوطن.وأضاف جاءت توجيهات اللجنة العليا للمهرجان وعلى رأسها وزير شؤون الشباب والرياضة في مساعدة جميع الفرق المشاركة من خلال لجنة التقييم، حيث نقوم بزيارة جميع الفرق المشاركة طوال الأيام المقبلة وحتى بدء العروض الرسمية من أجل الوقوف على استعدادات الفرق وإزالة أية عقبات تواجه عملها، والعمل على توفير الإمكانيات اللازمة لكل عرض مسرحي ليخرج بصورة تليق بالجائزة وراعيها وذلك وفق عدة معايير موضوعية دون التأثير على المحتوى الذي يقدمه العرض المسرحي.من جانبه، قال الفنان قحطان القحطاني رئيس لجنة التحكيم إن جائز سمو الشيخ خالد للمسرح الشبابي أضفت حراكاً يحتاجه المسرح البحريني وخاصة على مستوى الأندية والمراكز الشبابية التي كان لها الدور التاريخي في الكشف عن المواهب، معبراً عن أمله أن تسهم الجائزة في استعادة بريق المسرح.وأكد القحطاني أنه وافق على رئاسة لجنة التحكيم في الدورة الأولى للجائزة تقديراً منه لتبني وزارة الشباب والرياضة لهذه المبادرة التي تخدم الثقافة والفن البحريني وترفع الوعي لدى مختلف فئات المجتمع من خلال عروض فنية تتناول قضايا مجتمعية متنوعة.وأشار رئيس لجنة التحكيم إلى أن اللجنة ستعتمد في تقييمها على معايير فنية موضوعية ومحايدة، ولهذا فقد تم تخصيص جائزة باسم لجنة التحكيم للعمل الفني الواعد الذي تبشر عناصره بعمل مسرحي متميز.وفي السياق نفسه، أوضح مدير المهرجان محمد الحجيري أن جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد للمسرح الشبابي تعد نقطة مضيئة في تاريخ المسرح البحريني حيث تحمل أهمية خاصة في هذا التوقيت لأنها تأتي كفرصة مهمة لإحياء المسرح البحريني الذي يعد واحداً من أهم المسارح في منطقة الخليج العربي، ولمعت طوال تاريخه أسماء كبار الفنانين البحرينيين، كما تأتي الجائزة كخطوة مهمة لاستعادة البريق المسرحي في الأندية والمراكز الشبابية التي كان لها الفضل في ازدهار المسرح البحريني، كما أنها كانت إحدى مميزات المملكة.وقال الحجيري باعتباري أحد المهتمين بالمسرح لابد أن أشيد بجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وهشام الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة في دعم المهرجان عبر تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاحه، ومن خلال اتصالي مع مختلف الفرق المشاركة أستطيع أن أؤكد أن المنافسة ستكون متميزة لأن هناك عدداً من النصوص الجيدة التي تشهد تنوعاً فنياً، وتجعل مهمة لجنة التحكيم صعبة في اختيار الأفضل بينها.يذكر أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أكد أهمية زيادة حجم البرامج والمبادرات التي تقدم للشباب البحريني والرامية إلى تفعيل دورهم الرائد في العمل العام ودعم الهيئات التي تحتضن الشباب ولذلك فقد تفضل سموه برعاية جائزة للمسرح الشبابي.