أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية متهمين دفع أحدهما صديقه من أعلى سلم منزل مهجور بالعدلية مما تسبب في وفاته، في حين سرق الثاني الهاتف النقال وأغراض المجني عليه، لجلسة 7 ديسمبر المقبل للمرافعة. وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم الأول 58 سنة تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه، بدفعه من أعلى السلم، ليسقط على الأرض، وتعرض لإصابات أدت لوفاته دون أن يقصد من ذلك قتله، واقترنت تلك الجريمة بسرقة ممتلكات المجني عليه، أما المتهم الثاني45 سنة فمتهم بسرقة منقولات المجني عليه وكان بحالة سكر بين. وورد إلى الشرطة بلاغ عن وجود شخص متوفى ببيت مهجور بالعدلية، وأن هناك شبهة جنائية، بعد أن عثر على بقعة من الدماء على العتبات السفلية لسلم المنزل، وأثار سحب على الأرض. وبسؤال أقرباء المتوفى، أكد شقيقه أنه تغيب عن المنزل منذ يومين، فاتصل به عدة مرات وكان هاتفه مغلقاً، وصادف ذلك اليوم مرور ابن أخته من المكان الذي عرف أن المجني عليه يتواجد فيه دائماً مع أصدقائه، فاستعلم عن الأمر وفوجئ بأن المتوفى هو «خاله». واستطاعت الشرطة التوصل إلى صديقي المجني عليه «المتهمين»، وأكدا بأنهما تواجدا مع الضحية بالمنزل المهجور، واحتسوا المسكرات، ويبيت المجني عليه مع المتهم الثاني أحياناً بالمنزل بافتراش قطع الكارتون. وقال المتهم الأول إن خلافاً نشب بين المتهم الثاني والمجني عليه، وأثناء صعوده السلم سحب الثاني كيساً من يديه فاختل توازنه وسقط، فيما اختلف المتهم الثاني بروايته وهي أن الأول هو من اختلف مع الضحية، ودفعه بكلتا يديه فسقط من الأعلى، ليصطدم رأسه بالأرض، فقاما بسحبه ووضعا على وجهه بعض الكراتين. وأخذ المتهم الثاني منه كيساً به هاتف نقال للمجني عليه وباعه بدينارين، وتوجها لمطعم لتناول العشاء ثم رجع كل منهما لمنزله.وترأس الجلسة، القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله.
تأجيل قضية متهمين بقتل صديقهما وسرقة أغراضه للمرافعة
03 نوفمبر 2015