يسائلنـــي الرفاقُ وقــــد تبـــدّىعلــــى جفنيَّ من عشقٍ هواهـــالمـــــاذا غمرتها بالحبِّ حتــــىنخــالكَ لا تـــرى قمراً سواهــــــــاوصــرتَ حبيبها والنبضُ يشهدْبمـــا يخفي الفؤادُ إذا دعـــاهــــــالفنجانين مــــن عذبِ المشاعرْوكوبٍ مـن شرابِ القربِ تاهــــــــاعلــــى حلوِ الشرابِ وكلِّ عذبٍ وكــــلِّ حبيبةٍ أخـــرى عداهــــــــاومن هذي الحبيبةُ.. كيف تسكنْقصورَ الشعرِ لــم يدركْ مداهــــا؟! أجبت وطيفها في الروحِ يسريوفي كفيَّ عطرٌ مــن شذاهــــــــاهي القلبُ الذي ما ضنَّ يومــاًومـا خلتُ العطاءَ بلا نداهـــــــــــــاوما استعذبت كأسَ الحبِّ حتىتلاقت مقلتـــــــايَ ومقلتاهــــــــــاهي الفجرُ الذي مـــا خلتُ نوراًيداعبُ نــاظريَّ بلا ضياهــــــــــــــاهـــــي البحرينُ قبلةُ كــلِّ مجدٍوحاضنةُ الجمـالِ وما سواهـــــــــاتجودُ أكفهـــا الخضراءُ حبــــــاًوتمنحُ ضيفهـــا ظلاً سماهــــــافكم فتحت لصوتِ الحقِ بابــــاًوكم منحتْ رموزَ العلمِ جاهــــــاإذا مــا يجتبى للمجدِ أهــــــــلٌفــإنَّ اللـــه للمجدِ اصطفاهــــــا شعر/ ياسر عثمان