دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، إلى تطوير آليات التعاون المشترك بين قطاعات التجارة والأعمال الخليجية، والبحرينية الإماراتية، في وقت وصل حجم المبادلات التجارية حتى سبتمبر الماضي إلى نحو 140 مليون دولار، حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، فيما تبلغ قيمة صادرات البحرين حتى 2014 نحو 441.67 مليون دينار وفق جدول التجارة الخارجية وميزان المدفوعات.جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الغرفة أمس مع السفير الإماراتي لدى البحرين عبدالرضا عبدالله الخوري، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والإدارة التنفيذية.ولفت المؤيد، إلى أن قطاعات الأعمال البحرينية، تسعى إلى استثمار هذا التطور الإيجابي الكبير في العلاقات بين البلدين والذي عكسته المشاريع التنموية الرائدة، والشراكة الاقتصادية القائمة، والزيارات الأخوية المتبادلة على كل المستويات بين البلدين، من أجل اتخاذ ترتيبات مشتركة جديدة مع قطاعات الأعمال البحرينية والإماراتية في مجالات العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري والمصرفي.ودعا المؤيد، إلى تفعيل اجتماعات مجلس الأعمال المشترك لأصحاب الأعمال في البلدين، مشيراً في هذا الصدد إلى مشاركة الغرفة خلال نوفمبر الجاري بفعاليات المؤتمر الـ»17» لرجال الأعمال المستثمرين العرب والذي سيتم على هامشه عقد اجتماع تنسيقي للجانبين البحريني والإماراتي بمجلس الأعمال البحريني الإماراتي المشترك، من أجل المساهمة بتنشيط الحركة التجارية، ومحاولة استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين، وذلك بهدف الارتقاء بتنمية حجم المبادلات التجارية. من جانبه قال السفير الإماراتي لدى البحرين، إن السفارة على أتم الاستعداد لتلبية كافة الأدوار والتسهيلات المطلوبة من جانبها، مؤكداً على أهمية التنسيق المستمر بين السفارة الإماراتية والغرفة من أجل توفير كافة التسهيلات الممكنة أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار بمختلف القطاعات التجارية في البلدين. وبشأن الزيارة المرتقبة للوفد البحريني إلى أبوظبي، أكد السفير أن مثل هذه الزيارات تعبر عن رغبة القطاع الخاص في البلدين نحو تطوير العلاقات القائمة في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، كما تشير إلى تطلع القطاع الخاص البحريني إلى فتح المزيد من قنوات التعاون والتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية.