أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الصحافة الوطنية صوت عال للمواطن، وأن الجميع يلتقي على مصلحة البحرين.وقال سموه لدى لقائه عدداً من كبار المسؤولين ورجال الصحافة وكتاب الأعمدة والتجار والأكاديميين والمواطنين وجموع النخب والفعاليات الصحافية والثقافية، بحضور السفير السعودي لدى البحرين د.عبدالله آل الشيخ والسفير الإماراتي عبدالرضا خوري، إن الصحافة الوطنية نجحت في ملامسة شعور شعب البحرين، وعكست بأمانة واقع الحال فيه.وأضاف سموه أن الصحافة الوطنية كانت صوتاً عالياً للمواطن، ودعمت بدورها الإيجابي توجه الحكومة في تحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم. وأشاد سموه بالنخب الصحافية من كتاب الأعمدة وأصحاب الأقلام والرأي والفكر، قبل أن يتابع «وإن تشعبت الرؤى وتعددت الأفكار في الوطن فالجميع يلتقي على هدف واحد وهو مصلحة البحرين وعلو شأنها، ومن هنا ينطلق تقديرنا واعتزازنا بالمواطن البحريني».وأثنى سموه خلال اللقاء على دور الشباب البحريني وطموحهم وتحفزهم نحو العمل لرفعة وطنهم وازدهاره، حاثاً على ضرورة أن يولي شباب البحرين اهتماماً متزايداً بحفظ تاريخ بلدهم وتوثيقه، لأنهم هم من سيواصل البناء على ما تحقق في مسيرة الوطنية والتنموية.وطالب سموه كتاب الأعمدة والأقلام بأرشفة ما يكتبونه وتوثيقه للأجيال، لما لذلك من أثر في تنوير الرأي العام ليس حالياً فقط بل حتى في المستقبل.واستعرض سموه مع الحضور الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني وما تموج به المنطقة من أحداث، داعياً إلى تكاتف كافة الجهود الوطنية من أجل أن تبقى البحرين دائماً آمنة مستقرة. وأضاف سموه أن من أهم أولويات الحكومة هو حفظ الأمن والاستقرار لأنها قاعدة تبنى عليها التنمية والتقدم، وقال «لذا لن نسمح أبداً بأي عبث بأمننا واستقرارنا، ولن يجد من يسعى إلى أن يخلفنا عن مسيرتنا أو يثنينا عن اهتماماتنا وتطلعنا نحو النمو والتقدم، في أن يجد موطئ قدم له بيننا».واعتبر سموه ما مر على البحرين من أحداث ونجاحها في الخروج منها سالمة قوية «درساً يجب أن يعيه كل من يحاول أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء».وأعرب سموه عن أسفه لوجود من يحاول أن يستغل انفتاح البحرين وما تنعم به من ديمقراطية وحرية تعبير للإضرار بمصالح الوطن.وعبر سموه عن سعادته الغامرة لزيارته إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وما حظي به من حفاوة وترحاب كبيرين، ما يعكس خصوصية وتميز العلاقات البحرينية السعودية. واعتبر سموه الزيارة تجديداً لعلاقة متينة بين البلدين بناها الآباء والأجداد، ممتدحاً مواقف السعودية المشرفة.وسأل سموه، المولى عز وجل التوفيق لخادم الحرمين الشريفين في توجهاته لحفظ الأمة والتصدي لمن يحاول تقويض استقرارها، مشيداً بالتعاون القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي.وأكد سموه الحاجة لتوثيق هذا التعاون إلى واقع أكبر بالاتحاد.
رئيس الوزراء: صحافتنا صوت المواطن والجميع يلتقي على مصلحة البحرين
04 نوفمبر 2015