أصر أفضل لاعب في القارة السمراء في آخر أربع سنوات «يحيى توريه»، على أن اللاعبين الأفارقة لديهم ما يؤهلهم للوصول لأعلى مستوى في كرة القدم، والمنافسة على كبرى الجوائز الفردية مثل الحذاء الذهبي لأفضل لاعب في العالم، لكنهم يفتقرون للجوع والرغبة لتحقيق ذلك.وانتقد صاحب الـ32 عاماً أبناء قارته الذين ينتهي طموحهم بمجرد حصولهم على المال، بقوله للصحفيين «الأفارقة يميلون إلى الركود بعد انتقالهم إلى أوروبا، إنهم يعيشون في عالم خاص بهم، ويعتقدون أنهم قادرون على فعل ذلك، صحيح هم أقوياء ولديهم موهبة استثنائية في كرة القدم، لكنهم لا يفهمون أن هناك العديد من التلال يجب تسلقها من أجل الوصول إلى القمة».«للأسف الشديد، اللاعب الأفريقي لا يرى سوى الجانب المشرق من هذه المهنة، وهي الحصول على المال السهل، الفتيات، السيارات الكبيرة، الملابس الجميلة، ومثل هذه الأشياء تجعل اللاعب الأفريقي يتخلى بسرعة عن فكرة منافسة أفضل اللاعبين، إن كثير من اللاعبين يرسلون الأموال إلى الوطن للحصول على حياة آمنة في المستقبل».وجاء حديث يحيى توريه عن اللاعبين الأفارقة بعد الكشف عن الأسماء العشرة المرشحة لنيل الجائزة التي يحتكرها منذ عام 2011، وأيضاً بعد دخوله قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم –وهو اللاعب الوحيد الأفريقي المتواجد في تلك القائمة».