أثينا - (أ ف ب): قامت اليونان أمس بأول عملية لإعادة توزيع لاجئين في إطار خطة أوروبية للمحاصصة، لكن رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس اعتبر أنهم «نقطة في البحر» مقارنة مع 800 ألف مهاجر وطالب لجوء دخلوا الاتحاد الأوروبي العام الحالي. وهذه العائلات السورية والعراقية الست، التي ستبدأ حياتها الجديدة في لوكسمبورغ، هي الأولى التي تغادر اليونان بناء على خطة للاتحاد الأوروبي لتوزيع نحو 160 ألف لاجئ على الاتحاد والتي تلقى معارضة بعض الأعضاء. وقال تسيبراس، الذي كان متواجداً في مطار أثينا للقاء الثلاثين لاجئاَ قبل مغادرتهم، «إنهم يقومون برحلة إلى الأمل»، لكنه اعتبر أن عددهم لا يمثل شيئاً مقارنة بمئات الآلاف الذين وصلوا إلى أوروبا العام الحالي. وأتى حديث تسيبراس، فيما أحصت وكالة فرونتيكس الأوروبية لمراقبة الحدود دخول 800 ألف مهاجر «غير شرعي» إلى الاتحاد الأوروبي منذ مطلع العام.