عبر عدد من أهالي محافظة المحرق عن عدم رضاهم من أداء بعض أعضاء المجلس النيابي والبلدي على حد سواء، طالبين الاستفادة من إيجابيات وسلبيات المجالس السابقة، والعمل على متابعة المشاريع التي مازالت معلقة، بالإضافة إلى سن القوانين والتشريعات التي تخدم الوطن والمواطن على حد سواء.ورفع محافظ المحرق سلمان بن هندي، خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة، خالص الشكر والامتنان باسمه وباسم كافة أهالي المحرق إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على الزيارة الكريمة لسموه للمحرق، وتوجيهات سموه الكريمة بتنفيذ عدد من المشاريع الكبرى التي تخدم المواطنين، مؤكداً بأن هذه الزيارات تعتبر وساماً على صدور كافة أهالي المحافظة بكافة مدنها وقراها، وهي تعتبر بمثابة التوجيهات والأوامر إلى الوزراء للنزول ميدانياً والالتقاء بالمواطنين ومتابعة كافة المشاريع، كما هي توجيهات الى الأخوة في المجلس البلدي بمتابعة تنفيذ تلك المشاريع خدمة للمواطنين الكرام. وأشار المحافظ إلى أن المملكة شهدت خلال اليومين الماضيين حراكاً سياسياً واقتصادياً وأمنياً على مستوى العالم من خلال استضافة البحرين لحوار المنامة، حيث أكدت المملكة من خلاله بأنها حضن للسلام والمحبة والأمن، وأنها قادرة على احتضان كافة الفعاليات على مستوى العالم.وفي مداخلات الأهالي قدم عبدالمحسن المقداد وجاسم العرادي شكرهم لوزير الداخلية على الجهود التي بذلت خلال موسم عاشوراء، مشيدين بتعاون وزارة الداخلية وكافة منتسبيها في إنجاح هذه المناسبة الدينية.وتحدث الإعلامي طارق العامر حول أداء مجلس المحرق البلدي وتحديداً بعض أعضائه، واصفاً ذلك الأداء بالسلبي في إشارة منه إلى قضية العشش التي مازالت تراوح مكانها، وقضية حديقة المحرق الكبرى وغيرها من المشاريع. وأوضح خالد الزياني أن سوء أداء بعض أعضاء مجلس المحرق البلدي يعود إلى عدم إلمام البعض بدور العضو البلدي، وبالتالي سوء الخدمات التي ينالها المواطن.بينما أعرب سمير الكواري عن أن تعطيل المشاريع سيؤدي إلى عزوف المستثمرين عن المحرق، مما سيؤثر سلباً على التنمية في المحافظة بشكل عام وأهاليها الكرام.وحول استمرار أزمة بيع اللحوم، أكد أحمد القصاب بأن عزوف الأهالي عن شراء اللحوم مازال مستمراً، مشيراً إلى أن الأسعار الجديدة مازالت في غير متناول الجميع، مما يؤثر سلباً على مهنتهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد، وهي قوت أبنائهم وعوائلهم. وفي هذا الجانب أكد المحافظ إلى أن المحافظة سترفع التماس القصابين إلى صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مؤكداً بأن محافظة المحرق تقف دائماً وأبدا مع المواطنين وخاصة في معيشتهم تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الحكيمة.وحول الأمور الأمنية تحدث القائم بأعمال رئيس مركز شرطة المحرق المقدم جاسم عبدالرحمن حول جهود مديرية شرطة محافظة المحرق في محاربة ظاهرة التسول التي يمتهنها بعض العمال الآسيويين في سوق المحرق، مقدماً الشكر للمواطنين على تعاونهم في هذا المجال.وفيما يتعلق بالجانب الأمني شدد المحافظ على أهمية متابعة جامعي التبرعات في المساجد خاصة من حملة الصناديق في ظل الظروف الأمنية الاستثنائية، ومنعهم من الاقتراب من المساجد والجوامع بتاتاً، وقد أبلغ المحافظ مدير مديرية شرطة محافظة المحرق بذلك.واختتم الشيخ إبراهيم مطر المجلس الأسبوعي بالتشديد على أن الدين الإسلامي دين محبة وسلام، ودين نصح وإرشاد، ولابد من الاعتصام جميعاً بحبل الله وعدم التفرق.