طالبت جمعية الصف الإسلامي «صف» بحرمان الإرهابيين والعملاء من حقوقهم السياسية والاجتماعية والتعليمية وغيرها عملاً بالنظام البريطاني الذي طبق على من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد واستقرارها حرمانه من جميع حقوقه.وقالت، في بيان لها أمس، إن مظاهر الإرهاب الإيراني لن تهدأ وستظل مستمرة، وكذلك تجنيد شباب البحرين ممن يقدم ولاءه لهذه الدولة الإرهابية المجرمة أيضاً سوف يظل قائماً إذا ما ظلت المحاكمات والتحقيقات تسير ببطء شديد ومازالت العقوبات لا ترقى إلى حجم الحدث ومازالت التسهيلات المقدمة تكاد معروفة لدى هؤلاء المجرمون ومازال الصمت يخيم على تحقيق العدالة في حقهم وبالمقابل سيظل إرهاب الدولة في خط متواز ولن يلتفت له هؤلاء المجرمون طالما الهدف المرسوم لهم هو إسقاط النظام والاستيلاء على مقدرات الدولة ومكتسباتها.وأعربت الجمعية عن إشادتها بيقظة رجال الأمن البواسل في محاولة تستهدف أمن وسلامة البحرين والقبض على 47 مجرماً مرتبطين بإيران مرتع ومصنع العمليات والتدبيرات الإرهابية التي دأبت عليها منذ زمن طويل في محاولات باتت مكشوفة من أجل الاستيلاء على الدول الخليجية ومقدراتها، ولا يعد العمل الأول من نوعه بل سبقته محاولات عدة كلها باءت الفشل الذريع.وأكدت أن المصانع المحلية التي تم كشفها أو اكتشافها من قبل رجال أمننا البواسل وكذلك تهريب الأسلحة والذخائر عن طريق البحر والتي تم كشفها وضبطها واعترافات المجرمين، لهو خير شاهد ودليل على أن إيران هي جمهورية الإرهاب الأولى في العالم، وهي العدو اللدود لدول الخليج العربي الذي ظل مسالماً ومازال على عهده. ودعت الجهات الرسمية إلى التصدي لهم بكل حزم وقوة، وليس ذلك وحسب، بل إلى تطبيق أشد العقوبات عليهم علناً كي يرتدعوا وكي يعود الباقون إلى رشدهم وإلا فسوف ينالون ما ناله من سبقهم، وكي تحفظ الدولة هيبتها وقوتها وأمنها واستقرارها وسلامة من عليها، ونحن نؤكد بأن القصاص خير وسيلة.